http://anapress.net/a/328722032628329
لقي 3 مدنيين مصرعهم الجمعة، جراء سيول ضربت مخيمات النازحين السوريين بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد.
وجاءت السيول نتيجة هطول أمطار غزيرة بالمنطقة، في حين تواصل طواقم الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) البحث عن مفقودين اثنين.
وأكدت مصادر إعلامية محلية، إن أمطارا غزيرة هطلت على حين غرة بالمنطقة، ما تسبب بسيول ضربت المخيمات.
https://youtu.be/OAr7aBtRdM8
وأكدت أن 75 خيمة على الأقل غمرتها مياه السيول، علاوة عن مساعدات إنسانية وصلت أمس هي الأخرى ضربتها مياه الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة.
هطولات الأمطار الغزيزة المستمرة منذ عدة أيام نتيجة المنخفض الجوي الذي يسيطر على أجواء المنطقة، أدت إلى تفاقم معاناة النازحين في المخيمات شمالي سوريا.
وتنتشر المخيمات العشوائية في ريف إدلب الشمالي بين الأراضي الزراعية ذات التربة الحمراء، والتي تتحول لمستنقعات من الطين عند هطول الأمطار، مما يزيد من معاناة عشرات الآلاف من المدنيين السوريين الذي نزحوا من عدة مناطق في سوريا إلى إدلب باعتبارها أكثر المناطق أمناً بعد تحول مناطق سكنهم الأصلية إلى دمار واستحالة العيش فيها بسبب جرائم وقصف قوات نظام الأسد والعدوان الروسي والمليشيات الطائفية المدعومة من إيران.
وثق فريق"منسقو استجابة سوريا" الأضرار الناجمة عن العاصفة المطرية التي ضربت مناطق في شمالي سوريا، أمس.
ونشر الفريق عبر "الفيسبوك" اليوم، السبت 20 من حزيران، بيانًا وثق فيه تضرر أكثر من 54 مخيمًا يقطنها ما يزيد عن ثلاثة آلاف و174 عائلة، خلال 24 ساعة الماضية جراء هذه العاصفة المطرية.
وبلغ عدد العائلات المتضررة ضررًا كاملًا في المخيمات ألفًا و358 عائلة، والمتضررة جزئيًا ألفًا و167 عائلة.
وفقدت ألفًا و285 عائلة المأوى بشكل كامل، كما نزحت 287 عائلة إلى خارج المخيمات.
ومن أهم الاحتياجات الإنسانية المطلوب توفيرها بشكل عاجل في المخيمات والتجمعات المتضررة بمناطق شمال غربي سوريا، بحسب “منسقو الاستجابة”، العمل على تجفيف الأراضي ضمن المخيمات وسحب المياه وطرحها في مجاري الأنهار والوديان.