http://anapress.net/a/321347111220699
أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" القائمة القصيرة للروايات المرشحة لنيل الجائزة في دورتها الثالثة عشر لعام 2020، في مؤتمر صحفي بمدينة مراكش المغربية، وضمت القائمة ست روايات وقع الاختيار عليها من بين 16 رواية تم اختيارها في القائمة الطويلة للجائزة.
وقد كانت رواية "الحي الروسي" للروائي السوري خليل الرز من ضمن الروايات التي نجحت في الوصول إلى القائمة القصيرة للجائزة، وتصف الرواية أحد أحياء دمشق في مواجهة عنف الحرب وتداعيات ذلك على بنية الفرد والمجتمع على المستوى النفسي والوعي الاجتماعي.
وحسبما أوضح الموقع الخاص بالجائزة فإن رواية "الحي الروسي "تحكي عن حي يرفض الدخول في الحرب الدائرة من حوله طيلة سنوات، ولكنه يجد نفسه، أخيرا، مرغما على دخولها، فيدخلها بالحكاية وليس بالأسلحة. أبطال الحكاية هم زرافة في حديقة الحيوانات، كلب بودول، كلبة أفغانية، وعصفور منسوج من الصوف.
ومن الشخصيات الأخرى الراوي وهو مترجم يعيش في حديقة الحيوانات في الحي الروسي، وفيكتور إيفانيتش صحفي روسي سابق يعمل حاليا مديرا لحديقة الحيوانات، وأبو علي سليمان أستاذ لغة فرنسية وصاحب محل ألبسة، عصام بطل شعبي يعمل في كباريه ورشيدة المغربية عازفة عود سابقة في كباريه، أركادي كوزميتش كاتب روسي مغمور ونونا بنت عازف كلارينيت تنسج الصوف وتعيش مع الراوي في حديقة الحيوانات، وآخرون".
وقد وصل أيضًا إلى القائمة القصيرة كل من: "التانكى" لعالية ممدوح من العراق، "فردقان" للروائي المصري يوسف زيدان ، "حطب سراييفو" لسعيد خطيبى من الجزائر، "ملك الهند" لجبور الدويهى من لبنان، "الديوان الإسبرطى" لعبد الوهاب عيساوى من الجزائر.
يذكر أن الكُتاب مرشحون للفوز بالجائزة التي تبلغ قيمتها 50 ألف دولار أمريكي، فيما يحصل كل كاتب وصل إلى القائمة القصيرة على مبلغ 10 آلاف دولار أمريكي، وذلك في الحفل المزمع عقده يوم 14 إبريل/ نيسان المقبل في أبو ظبي.
وقد وصل إلى القائمة القصيرة لهذا العام كاتبان سبق لهما أن ترشحا للجائزة وهما: جبور الدويهي الذي رشح للدورة الأولى للجائزة عام 2008 عن "مطر حزيران" ولدورة العام 2012 عن "شريد المنازل"، وللقائمة الطويلة عام 2015 عن "حي الأميركان"، وكذلك يوسف زيدان، الفائز بالجائزة عام 2009 عن "عزازيل". كما شارك الكاتب عبد الوهاب عيساوي في ندوة الجائزة التي عقدت في العام 2016، وهي ورشة إبداع للكتاب الشباب الموهوبين.