الحكم على قاتل الصحفي ناجي الجرف...وصحفيون يطالبون بالكشف على قاتل زاهر الشرقاط

أصدرت محكمة غازي عنتاب، قراراً بالحبس المؤبد مرتين ضد أحد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، بعد إدانته باغتيال الناشط السوري والصحفي ناجي الجرف أواخر عام 2015 في مدينة غازي عنتاب التركية.

وبحسب ما أورده موقع "ديلي صباح" التركي، فقد صدر الحكم ضد يوسف حمد الشفريحي بالسجن المؤبد مرة لمحاولته قلب النظام الدستوري بانتمائه لـ"تنظيم الدولة"، والثانية بتهمة القتل.

وتم إطلاق سراح ثلاثة متهمين آخرين لعدم كفاية الأدلة، هم فرج الحسين وعلي شركس ورياض مطر.

يقول الصحفي والكاتب عبو الحسو لـ أنا برس: ناجي الجرف صحفي سوري، رمز من موز اعلام الثورة وله الفضل في تأهيل وتدريب الكثير من الناشطين والإعلامين، طابت روحه بهذا الحكم على قاتله. نتمنى أن يكشف القضاء على قاتل زميلنا الصحفي زاهر الشرقاط وبقية زملائنا الصحفيين أيضا وينالوا عقابهم العادل حتى يكونوا عبرة لغيرهم.

ويوضح الحسو، أن تنظيم الدولة الإسلامية دائماً ما يستهدف أشخاص يحاربونه أو يكشفون ملفات لها علاقة به، كما حدث مع الصحفي السوري ناجي الجرف وناشطي حملة الرقة تذبح بصمت، والصحفي زاهر الشرقاط، ويجب أن تكون هناك ألية تحمي هؤلاء الإعلاميين والناشطين.

وقتل ناجي الجرف (37 عاماً) في وضح النهار في محافظة غازي عينتاب أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، برصاص مهاجمين استخدموا كاتماً للصوت خارج مبنى يضم مقراً لإعلام المعارضة السورية، وتبنى تنظيم الدولة "داعش" اغتيال الجرف

كما تبنى تنظيم الدولة الإسلامية، اغتيال الإعلامي في قناة ‹حلب اليوم›، زاهر الشرقاط، في مدينة غازي عنتاب التركية.

يشار إلى أن ناجي الجرف مواليد 1977 من مدينة السلمية السورية وأب لطفلتين، رئيس تحرير مجلة "حنطة" للمعارضة السورية، التي ترصد وفق موقعها الإلكترونية، "المشاهدات اليومية في حياة المواطن السوري".

كما عمل الجرف مع مجموعة "الرقة تذبح بصمت"، التي تتولى توثيق انتهاكات "تنظيم الدولة" وتهتم بنشر أخبار ما يجري في مدينة الرقة، معقل التنظيم في سوريا.