http://anapress.net/a/822375831720750
فيما كذب الناطق باسم الفصائل السورية المسلحة المدعومة من تركيا والتي تعرف باسم "الجيش الوطني" ما يروجه الجيش الليبي من معلومات بشأن مقتل عناصر منتمين لتلك الفصائل في ليبيا، أصدر الجيش التركي، تقريراً، كشف فيه عن العدد الإجمالي لقتلى من سماهم بالمرتزقة الأجانب في ليبيا.
وقال التقرير إن أكثر من ألف عنصر تمت تصفيتهم خلال المواجهات التي تمت على مدار الشهور القليلة الماضية منذ بدء التدحل التركي في ليبيا، وأن 500 عنصر قتلوا الأسبوع الماضي.
ووفق التقرير فإن "تركيا تواصل إرسال عناصر مسلحة إلى ليبيا". وكان المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، قد كشف عن أن أكثر من 700 عنصر سوري دخلوا إلى ليبيا عبر تركيا، منوهاً إلى استمرار دخول العناصر السورية، وذلك في مؤتمر صحافي عقده في القاهرة قبل أسبوعين.
التقرير الحديث الصادر عن الجيش الليبي تحدث عن احتمالية نقل فيروس كورونا من تركيا إلى ليبيا من خلال تلك العناصر التي لا تخضع للكشف الطبي. كما كشف التقرير أيضاً عن أن عشرات العناصر الذين قلتوا من القادة الذين تم نقلهم إلى تركيا ومنها إلى سوريا للدفن هناك، فيما منع "الجيش الوطني" أنباء النعي والجنازات "حتى لا تنفضح حجم الأعداد المقتولة فيفقد أي حاضنة شعبية له".
لكنّ الناطق باسم ما يعرف بالجيش الوطني، يوسف حمود، واصل نفي وجود أي عناصر لهم داخل ليبيا، وقال إنه لا توجد بالأساس عناصر من الجيش الوطني في ليبيا كي نعلق على أخبار مقتلهم الصادرة عن الجيش الليبي.