المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

قباقبجي.. رحلة عطاء في مضمار "الثورة"

 
   
11:33

http://anapress.net/a/664812848681590
1028
مشاهدة


قباقبجي.. رحلة عطاء في مضمار "الثورة"
قباقبجي- أرشيفية

حجم الخط:

"محمد قباقبجي" اسمٌ يعرفه الكثيرون من أهل حلب، فقد شكلت نشاطاته "الثورية" زخماً واسعاً في محيطه؛ إذ انخرط في العمل "الثوري" منذ بداية الحراك ضد نظام بشار الأسد، وتولى عدداً من المناصب في مؤسسات الثورة، حتى مقتله يوم أمس الجمعة على أثر انفجار عبوة ناسفة في إدلب.

وقباقبحي كان يشغل –قبل مقتله- منصب النائب العام في وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ في إدلب، وهو من مواليد حلب في العام 1970، وخريج كلية الحقوق بحلب في العام 1997.

وبحسب المعلومات التي تحصّل عليها مراسل "أنا برس" عن قباقبجي عبر مصادره الخاصة بالمدينة ومن خلال معرفة وطيدة سابقة بالفقيد، فإن الأخير قد مارس مهنة المحاماة منذ تخرجه وحتى "قيام الثورة"، حتى الحق بـ "زملائه" وشكلوا ما يسمى بـ "محامي حلب الأحرار". وشكل قباقبجي كتيبة مجاهدي حلب منذ نهاية العام 2012 بعد اتجاهه للعمل العسكري.

وشغل النائب العام بوزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ في إدلب عدة مناصب في ما يعرف بـ "قضاء الثورة"، فكان عضواً مؤسساً في مجلس القضاء الموحد بحلب مع الشيخ بسام حجازي وعدد من المحامين والمشايخ، وفي التفتيش القضائي، ثم شغل منصب نائب عام في الهيئة الشرعية، ثم قاضٍ محكمة جنايات في حلب بمحكمة أحرار الشام، ثم نائب عام في المحكمة المركزية بإدلب بحكومة الإنقاذ.

وأسهم قباقبجي –بحسب مراسل أنا برس- في تحرير البيانات  أثناء "الثورة"  باسم هيئة محامي حلب الأحرار. وكان قد اعتقل في 11 يونيو (حزيران) 2012 مع  زميله المحامي  محمد عارف شريفة، وتم اقتيادهما  إلى المخابرات العامة في دمشق  بناءً على كتاب من مكتب الأمن القومي لدى النظام، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد ذلك.

كما أسهم قباقبجي (وهو أب لخمسة أبناء) أيضاً في إنشاء عدة مؤسسات قضائية،  منها القضاء الموحد. ويقول عنه مراسل "أنا برس": "كان ذا ابتسامة وخلق طيب.. رقيق القلب وبشوش دائماً.. تعرض عدة مرّات لمحاولات اغتيال، وذلك قبل أن يستشهد متأثراً بانفجار عبوة ناسفة في سيارته".

 




كلمات مفتاحية