http://anapress.net/a/492149091701274
نشر تنظيم الدولة "داعش" صباح اليوم إصدارًا جديدًا من فيديوهاته التي باتت تعبر بشكل أو بآخر عن أفعال التنظيم الوحشية بحق الأسرى الذين يتم إلقاء القبض عليهم من خلال معاركه في معظم المناطق السورية.
الإصدار الجديد والذي حمل اسم "من وحي الشيطان" كان مختلفاً هذه المرة عما سبقه من فيديوهات أو إصدارات مرئية كما يحلو للبعض تسميتها. فقد تواجد في الفيديو 5 نشطاء إعلاميين من مدينة دير الزور والذين كانوا يعملون بصمت وبحذر شديد مخافة الوصول إليهم من قبل عناصر التنظيم.
وهو ما حصل بالفعل منذ أيام قليلة ليتم تقديمهم للأهالي القابعين تحت سيطرة التنظيم كوجبة دسمة يبثون من خلالهم الخوف والذعر في نفوس من يفكر حتى بتجاوز قرارات الدولة "الإسلامية".
وبحسب الفيديو فقد تم إعدام الناشطين الإعلاميين بطرق مختلفة وشنيعة، وهم كالتالي:
سامر محمد عبود - ذبح
سامي جودت رباح - تفخيخ حاسوبه وتفجيره عليه
محمود شعبان الحاج خضر - شنق
محمد مروان العيسى - ذبح
مصطفى عبد الحاسة الملقب أبو صطيف - تفخيخ كمرته وتفجيرها عليه
وتعتبر الكاميرا والنشطاء الإعلاميون منذ اندلاع الأزمة السورية الهدف الأبرز لقوات النظام وميليشياته لحجب العالم عن رؤية المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، وهو ما فشلت به حكومة الاسد وستفشل به كل التنظيمات الإرهابية بدأ من رأس الهرم المتمثل بتنظيم الدولة داعش بجس برئيه.
الجدير ذكره بأن تنظيم الدولة تمكن من اغتيال أكثر من شخصية إعلامية كانت تغطي المجازر التي يرتكبها تنظيم الدولة ولعل أبرزهم "ناجي الجرف" مؤسس مجلة جنطة وأحد مؤسسي حملة الرقة تذبح بصمت والذي تم اتياله بطلق ناري في مدينة عنتاب التركية.
و مدينة دير الزور تقبع تحت سيطرة عناصر تنظيم الدولة داعش ويتم ارتكاب مجازر يومية بحق الاهالي من قبل النظام وداعش على حد سواء.