المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

هذا ما يحمله شهر نوفمبر (تشرين الثاني) للسوريين

 
   
11:00

http://anapress.net/a/364918775402678
365
مشاهدة


هذا ما يحمله شهر نوفمبر (تشرين الثاني) للسوريين

حجم الخط:

"ضجيج بلا طحن".. ظلّ ذلك شعارًا للمؤتمرات والفعاليات المرتبطة بالملف السوري طيلة الأعوام الماضية، لاسيما في ضوء عدم التزام النظام وحلفائه بما يسفر عن كثير منها، لاسيما القرارات الدولية ذات الصلة، فيما يمني السوريون –الذين كفروا بتلك المؤتمرات وبإمكانية أن تأتي ببشائر الخير- أنفسهم بحلحلة الأزمة في ضوء تغير العديد من الأوضاع والمواقف والموازين والسياسات المرتبطة بالملف السوري.

وتنعقد منذ نهاية الشهر الجاري وحتى نوفمبر (تشرين الثاني) أربعة مؤتمرات خاصة بالأزمة السورية، يتقدمها جولة جديدة من "الأستانة" لتثبيت وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، والاجتماع المهم الخاص بوفد المعارضة التفاوضي في جنيف، وهو الاجتماع الذي يعقد في العاصمة السعودية، إضافة إلى مؤتمر "كونغرس شعب سوريا" الذي جاء بدعوة روسية خاصة، والجولة الأهم في إطار تلك المؤتمرات والمرتبطة باستئناف مفاوضات جنيف.

وفيما يتعلق بمؤتمر الرياض "2" يتحدث عضو الوفد التفاوضي المعارض فؤاد عليكو، في تصريح خاص لـ "أنا برس" مؤكدًا على أنه "لم يتحدد موعد بعد، لكن هنالك جهود قوية لعقده في الشهر المقبل بالعاصمة السعودية الرياض".

 هل يثق السوريون بنتائج المؤتمرات واللقاءات الدولية؟

وشدد عليكو على أن الهدف من مؤتمر الرياض الثاني هو "تشكيل وفد موحد للتفاوض والاتفاق على رؤية سياسية موحدة"، مشيرًا إلى أنه "على الأرجح ستتم دعوة منصتي القاهرة وموسكو وشخصيات مستقلة وعسكريين بالإضافة إلى الهيئة العليا للمفاوضات".

ويسبق ذلك المؤتمر الجولة الجديدة من مفاوضات "جنيف"، ويعمل على ترتيب أوراق المعارضة لدخول المفاوضات بـ "وفد موحد" للرد على ادّعاءات النظام السوري وانتقاداته دائم الحرص عليها والتي يقول فيها إنه يتعامل مع "معارضات" وليس "معارضة واحدة".

وينتظر الملف السوري كذلك مفاوضات جنيف، والتي من المرجح أن تعقد في نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني). وقد أعلن المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا في وقت سابق عن أن انعقاد الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف سوف يكون في الثامن والعشرين من شهر نوفمبر (تشرين الثاني).

تناقش تلك الجولة –حسبما أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا- ملفا الانتخابات والدستور الجديد، ذلك في إطار مساعي وضع تصور خاص بالحل الساسي في سوريا المرتكز على المقررات الدولية ذات الصلة.

وفي شهر نوفمبر (تشرين الثاني) أيضًا ينعقد مؤتمر "كونغرس شعوب سوريا" في قاعدة حميميم الجوية الروسية، وهو المؤتمر الذي يأتي بناءً على مبادرة روسية. (تفاصيل أكثر حول ذلك المؤتمر).

وكان مقرراً عقد المؤتمر في نهاية الشهر الحالي لكن مصادر مقربة من موسكو أكدت إن موسكو تتحدث عن بداية الشهر المقبل بحيث سيعقد مؤتمر كبير وبحضور إعلامي واسع، وتنوي موسكو أن يكون هذا الحدث – المؤتمر الإعلامي تمهيدياً لمؤتمر وطني يعقد في مطار دمشق الدولي بضمانات روسية لشخصيات معارضة ستأتي من خارج البلاد. وهو المؤتمر الذي أعلنت العليا للمفاوضات رفضها المشاركة فيه.

وبنهاية الشهر الجاري أكتوبر (تشرين الأول) ينعقد مؤتمر الأستانا. وتتضمن أجندته ملفا المعتقلين ونزع الألغام، وتثبيت وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد.