المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

النظام يحضر لمعركة إدلب.. وفصائل المعارضة: سنرد بقوة في حال تقدمه

 
   
10:37

http://anapress.net/a/327721193313685
617
مشاهدة


 النظام يحضر لمعركة إدلب.. وفصائل المعارضة: سنرد بقوة في حال تقدمه
إدلب- مصائر غامضة- أرشيفية

حجم الخط:

بدأ الجميع يترقب مصير محافظة إدلب (شمال غرب سوريا)؛ بخاصة بعدما تم الإعلان عن التحضيرات والتعزيزات الجارية من قبل النظام والمليشيات الإيرانية على تخوم مدينة إدلب والقصف غير المسبوق من قبل الطيران الحربي الروسي والنظام أمس الأول على ريف المدينة.

الجميع يتسابق للحديث عن مصير إدلب، ويتكهن بما سيحصل لها.. هل هو اجتياح؟ هل هو تدمير؟ وما زاد في الأمر غرابة هو طلب الغرب من تركيا ضرورة فتح حدودها أمام اللاجئين في حال تم هذا الأمر.

مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يان إيغلاند، قال إن الأمم المتحدة تستعد للتعامل مع عواقب المعركة المحتملة في إدلب وستطلب من تركيا إبقاء حدودها الجنوبية مفتوحة بغية السماح للمدنيين بالفرار من منطقة القتال إذا تطلب الأمر ذلك. (اقرأ/ي المزيد: الأمم المتحدة: لا يمكن السماح بذهاب الحرب إلى إدلب).

 النظام  يسعى إلى تكرار سيناريو الجنوب والغوطة
  سيجري

ومن جهته نفى مدير المكتب السياسي للواء المعتصم، مصطفى سيجري "وجود أي حشودات لعصابات الأسد وميليشياته الإرهابية على حدود مناطق سيطرة الجيش الحر في الشمال السوري.

واعتبر سيجري خلال حديثه لـ "أنا برس" أن ما يتم تداوله عبر الإعلام يأتي في سياق الحرب الإعلامية والنفسية، التي يقوم بها النظام السوري والمليشيات الإيرانية.

وكانت وكالة "سبوتنيك الروسية" قد نقلت بإن "تعزيزات عسكرية ضخمة للجيش السوري انطلقت يوم أمس من عدة محافظات سورية باتجاه ريفي حماة الشمالي والشمال الغربي بالإضافة إلى ريف إدلب الجنوب الشرقي مع أنباء عن نية إرسال الجيش تعزيزات عسكرية مماثلة باتجاه جبهة ريف حلب الغربي".

وحول جرائم القصف والتدمير والقتل التي قام بها النظام يوم الجمعة على مناطق في ريف إدلب، أكد سيجري أنه "لم يكن مستغربا بالنسبة لنا وهذا كان متوقعًا"، مضيفا أن "النظام  يسعى إلى تكرار سيناريو الجنوب والغوطة".

وأشار سيجري إلى أن "الفصائل العسكرية في الشمال السوري قامت أيضاً بتجهيزات وإعداد للتعامل مع مثل هذا السيناريو، والشمال يختلف عن غيره من باقي المناطق ولعدة أسباب"، مشددًا -في معرض تصريحاته لـ "أنا برس"، على أنه "عند أي محاولة جدية من النظام للتقدم في مناطق سيطرتنا سوف يشاهد الفرق، وايضآ سوف يتم الرد على القصف بالقصف ولن نقف مكتوفي الأيدي". (اقرأ/ي أيضًا: أول تعليق من الائتلاف عن سقوط العشرات بقصف جوي على أرياف حلب وإدلب وحماة).

تصعيد عسكري

وبدوره، قال المتحدث باسم هيئة أركان جيش الإسلام، حمزة بيرقدار، إن "قوات الأسد وميليشياته يحاولون التوجه إلى التصعيد العسكري في إدلب خصوصاً بعد أن أحرقت جبهة النصرة ورقة الضغط الوحيدة في المنطقة (كفريا - الفوعة) وأصبحت رماداً".

ويوضح بيرقدار لـ "أنا برس"  أن "الموقف الواجب على الفصائل في إدلب وريفها أمرين هامين أساسيين، هما أن تتكاتف وتتعاضد فيما بينها للوقوف سداً منيعاً تجاه أية محاولة خرق عسكري أو تقدم بري من قبل قوات الأسد وميليشياته الضاربة بالضامنين وقراراتهم عرض الحائط.. والانتباه والحذر من تنظيم القاعدة بكل مسمياتها (جبهة النصرة - داعش - جند الأقصى - حراس الدين وغيرهم) فهم لا ينشطون ولا يتحركون إلا عندما تعجز قوات الأسد وميليشياته عن تحقيق نصر أو تقدم على الأرض وما الدروس والنماذج السابقة إلا دليل على ذلك (حلب - الغوطة الشرقية - البادية والقلمون وغيرهم)" وفق تصريحاته.

وكان رئيس النظام السوري، قد أكد في مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية يوم الخميس الموافق 26 تموز/ يوليو، أن قوات الجيش السوري تخطط للانتشار في جميع المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون، وأن إدلب هي الهدف التالي للجيش السوري.

وأنهت أنقرة مؤخرا تثبيت آخر نقطتي مراقبة من نقاطها الـ12 في إدلب وفقا لاتفاقات أستانة منذ شهرين، وتوقع المسلحون وهم بعشرات الآلاف أن هذه النقاط سوف تحميهم من الجيش السوري، إلا أن توجه الجيش السوري فاجئ الفصائل كما فاجئ أنقرة.

وكان أردوغان قد صرح بتاريخ 21 أبريل/ نيسان أنه يريد السيطرة على إدلب، وقال أنه يريد "بسط السيطرة على إدلب ومن ثم التوجه إلى تل رفعت ومنبج، وهناك مناطق في سوريا نتعرض منها لتهديدات خطيرة بينها عين العرب". (اقرأ/ي أيضًا: أكثر من مليون طفل سوري يواجهون مصيرًا مجهولًا).

ويقدر عدد سكان محافظة إدلب وريفها بحسب الاحصائيات الأممية  بأكثر من أربعة ملايين شخص، وفق ما أكده مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يان إيغلاند أمس الجمعة.




كلمات مفتاحية