http://anapress.net/a/313084520417344
تتواصل تقدمات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بآخر جيب لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في بلدة الباغور شرقي سوريا، بعد يوم واحد من إعلانها عن تعليق العمليات مرحلياً لحماية وخروج المدنيين. فيما أصدرت "قسد" بياناً فندت فيه شائعات مرتبطة بتعرض أحد قياداتها للاغتيال.
ونقلت وكالة أنباء "هاوار" عن مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي قوله، إن المعارك مستمرة في قرية الباغور منذ ليلة أمس من أجل طرد مسلحي تنظيم الدولة من القرية. وقد تمكنت القوات من التقدم "كيلومتراً واحداً" تضمنت "تحرير ست نقاط كان يتمركز فيها مرتزقة التنظيم الداعشي".
وكانت قسد قد أصدرت بياناً يوم الخميس الموافق 28 فبراير/ شباط 2019، أعلنت فيه عن مواصلة عملية إجلاء المدنيين من الجيب الأخير الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في بلدة الباغوز، كما أعلنت عن تعليق عمليات الاشتباك المباشر لحماية أولئك المدنيين، وذلك قبل أن تطلق يوم الجمعة المرحلة النهائية من عملية "دحر الإرهاب". (تفاصيل البيان)
دحر داعش
ووفق بالي، فإن العمليات التي تمت مساء يوم أمس الجمعة أسفرت عن مقتل عدد من العناصر المنتمية للتنظيم الداعشي (لم يُحددها)، فيما أصيب ثلاثة من قوات سوريا الديمقراطية بجروح.
وفي السياق، كتب بالي عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أمس بعد أن استكملت قواتنا إجلاء المدنيين من الباغوز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وبعد تحرير مقاتلينا الذين كانوا مختطفين لدى داعش.. لم يتبق في الباغوز سوى الإرهابيين (..) بدأت قواتنا التحرك العسكري والاشتباك مع الإرهابيين لاستكمال تحريرها نهائياً".
عاجل
— Mustafa Bali (@mustefabali) ١ مارس ٢٠١٩
- بعد أن استكملت قواتنا إجلاء المدنيين من #الباغوز
- تحرير مقاتلينا الذين كانوا مختطفين لدى #داعش
لم يتبق في الباغوز سوى الإرهابيون.
لذلك بدأت قواتنا التحرك العسكري و الاشتباك مع الإرهابيين لاستكمال تحريرها نهائيا@AlArabiya @AlArabiya_Brk @AJArabic
نفي
وفي سياق متصل، أصدرت قسد مساء يوم أمس الجمعة بياناً نفت فيه اغتيال أحد قادتها، وجاء في البيان: "في إطار حملاتها الدعائية ونشرها للشائعات التي تحاول من خلالها زعزعة الأمن ونشر الفوضى والإخلال بالاستقرار العام في مدينة الرقة، تنشر صفحات إلكترونية معادية مدفوعة من جهات خارجية أخباراً كاذبة عن عمليات إغتيال تطال قيادات في قوات سوريا الديمقراطية وكان آخرها إشاعة عن إغتيال (شيرو حمو)".
وتابع البيان: "تنفي قوات سوريا الديمقراطية هذه الإشاعة جملةً وتفصيلاً وتؤكد على أنها مجرد دعايات يحاول مطلقوها العزف على أوتار الطائفية وزعزعة الأمن الذي تنعم فيه مدينة الرقة".