http://anapress.net/a/301181121780875
حيث أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عن تشكيل مفوضية وطنية للانتخابات استعدادا للمرحلة الانتقالية وما بعدها، حيث أنه لا بديل عن هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات، ولا يمكن المشاركة بأي انتخابات بوجود الحكومة الحالية والرئيس السوري بشار الأسد.
وجاء في بيان الإتلاف إنَّ المفوضية الوطنية للانتخابات، هي: "جسم فني مكلف بالتحضير للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية خلال المرحلة الانتقالية وما بعدها، وستعمل في جميع المناطق التي يمكن الوصول إليها داخل سورية من خلال آليات تشمل إنشاء كوادر وتدريب فرق متخصصة للعمل على كل القضايا المتصلة بالعملية الانتخابية".
وأضاف أنها "ستعمل المفوضية على التشبيك مع الكيانات السورية الثورية والمعارضة في جميع أنحاء العالم بما يساهم في تبادل الدعم وصولاً إلى ضمان انتخاب الممثلين الحقيقيين للشعب السوري، كما ستعمل على تعزيز مبدأ المشاركة والتعاون مع القوى الاجتماعية والمدنية والسياسية داخل وخارج البلاد".
بالمقابل نشر ناشطون سوريون رداً على بيان الائتلاف، بياناً مناهضاً قالوا فيه، أن إجراء أي انتخابات قبل سقوط النظام وعلى رأسه بشار الأسد هو إجهاض للثورة، وتنكّر لدماء الشهداء، وتنازل عن حق المعتقلين، وتجاوز معاناة الشعب السوري، وأن إجراء الانتخابات قبل الحل السياسي هو محاولة بائسة من الائتلاف لإعادة شرعنة النظام ومنحه صك البراءة على ما اقترفه من جرائم بحق الشعب السوري.