http://anapress.net/a/270430543412496
حيث أوضح أطباء بلا حدود أنه "إذا انقطع شريان الحياة هذا فإننا سنرى المزيد من الوفيات".
وقامت منظمة "أطباء بلا حدود" بتجديد مطالبها للحصول على حقوقها كباقي المنظمات الإنسانية حول العالم، وطالبت بإعادة نقاط العبور على الحدود السورية من معبري باب السلام واليعربية، ليتم إدخال المساعدات إلى شمال غرب وشمال شرق الأراضي السورية.
وأشارت "بلا حدود" اليوم السبت ١٩/حزيران في بيان نشرته على صفحاتها الرسمية، إن أكثر من أربعة ملايين شخص في شمال غربي سوريا، سوف يفقدون إمكانية الوصول إلى المساعدات الطبية والإنسانية التي يحتاجونها يومياً، إذا فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في تجديد تفويض إدخال المساعدات عبر الحدود بحلول العاشر من تموز المقبل، وهو تاريخ انتهاء التفويض السابق.
بينما أضاف المنسق الميداني لمنظمة "أطباء بلا حدود" في سوريا: "في حال انقطع شريان الحياة هذا، فإننا سنرى المزيد من الوفيات".
وأضاف بقوله: "إذا توقف تدفق الإمدادات الطبية عبر باب الهوى، فقد نفقد قدرتنا على علاج المرضى، لأن مخزوننا الحالي لا يمكن أن يستمر سوى ثلاثة أشهر، وإذا تم تخفيض إمدادات الغذاء ومياه الشرب، فإن الأمراض والأوبئة ستؤثر على النازحين داخليا والسكان المحليين".
وأشار المنسق الميداني إلى أن بعض سكان هذه المناطق نزح أكثر من 14 مرة، وهم يعتمدون كليا على المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمة.
وقالت المنظمة أن أطباء بلا حدود، باعتبارها واحدة من مقدمي الخدمات الطبية القلائل المتبقين في المنطقة، يواجهون تحديات متزايدة في الوصول إلى السكان الأكثر ضعفا في شمال غرب سوريا.