http://anapress.net/a/196139565777565
وبحسب كلمات حسون أن ذكرى مقتل القائد السابق لميليشيا "فيلق القدس" الإيراني هي "قضية أمة تناضل دفاعاً عن الحق في وجه كيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية".
واشار الى أن " سليماني اليوم هو حجة على كل من خاف وطبع، ليقول لهم لو كنتم مثلنا ودافعتم عن فلسطين قبلتنا الاولى كما نحن فعلنا، لعادت فلسطين اليوم ولتحررت ولذلك الرسالة التي يقولها سليماني بأنه ليس موجودا فقط بل ان الشعب الإيراني بكل انحاء بلاده الذي يقول يا أبناء الأمة الواحدة هذه دمائنا اختلطت بدمائكم وهذه أرواحنا رقت الى السماء من أرضكم".
قاسم سليماني هو القائد السابق لميليشيا فيلق القدس الذي دخل سوريا من جميع أبوابها وقاتل بوجه الشغب السوري بجانب قوات الأسد، ولقي مصرعه مع القائد في ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي، أبو مهدي المهندس، إثر ضربة أميركية بالقرب من مطار بغداد، في الثالث من كانون الثاني 2020.
ويذكر أن سليماني يقاتل في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى جانب قوات النظام السوري منذ عام 2013، كما يشرف على ميليشيات شيعية أجنبية، أبرزها “لواء فاطميون” الأفغاني و”لواء زينبيون” الباكستاني و”حزب الله” اللبناني، إلى جانب ميليشيات عراقية أخرى.
وفي الأيام القليلة الأخيرة أعلنت قوات فيلق القدس، التابعة للحرس الثوري الإيراني، أنه تم تسليم 4 آلاف ورقة من الوثائق والأدلة بشأن الاغتيال والمنفذين، إلى النيابة العامة، وفي العراق تم تشكيل هيئة تخطيط وفريق عمل تنفيذي للتركيز على ملف اغتيال أبو مهدي المهندس، وقد تمت المصادقة على 34 برنامجا وتم إدراجها على جدول الأعمال، ومن خلال هذه الإجراءات والمتابعات، فإن هذا الملف على وشك إصدار الحكم في العراق".