http://anapress.net/a/151927207193210
قتل مدنيان وجرح آخرون، أمس السبت 19/أكتوبر، جراء قصف جوي روسي استهدف أطراف مدينة تفتناز بريف إدلب الشمالي، في ظل تصعيد جوي روسي ومدفعي سوري متواصل على بلدات ريف إدلب منذ أيام.
وذكر مراسل "أنا برس"، أن الطيران الحربي الروسي استهدف أطراف مدينة تفتناز جنوبي إدلب بعدة غارات بالصواريخ الفراغية، مستهدفاً منازل المدنيين، طالت إحداها منزلاً للنازحين قرب المطار العسكري؛ ما أدى لمقتل رجل وامرأة نازحين، وجرح آخرين عملت فرق الدفاع المدني على إسعافهم.
وقصفت الطائرات الحربية الروسية، بلدة معرزيتا بعشرة غارات، مسجلة عدة جرحى ودمار كبير في منازل المدنيين، وذلك بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي من قبل قوات النظام على المنطقة.
فيما طال قصف مماثل بالطيران الحربي الروسي بلدات وقرى معرزيتا، والركايا، وكفرسجنة، وحزارين، مما أدى إلى وقوع اضرار مادية ضخمة، وجددت قوات النظام السوري قصفها بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مدينة كفرنبل، وبلدات موقه، ومعرة حرمة، وبعربو في ريف ادلب الجنوبي.
وتواصل الطائرات الحربية الروسية، إقلاعها من قاعدة حميميم، لاستهداف بلدات ريف إدلب الجنوبي إضافة الى مدفعية النظام، في خرق واضح لـ اتفاق وقف إطلاق النار في جنوبي ادلب، مسجلة بشكل يومي عدة غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي يستهدف المدنيين في المنطقة.
وتعد محافظة إدلب ضمن مناطق خفض التصعيد بموجب اتفاق مبرم بين تركيا وروسيا وإيران في أستانا في سبتمبر/ أيلول عام 2017.
ومع بداية 2019 كثفت قوات النظام والقوات الموالية له هجماتها على مناطق خفض التصعيد وسيطرة على ريف حماه الشمالي اضافةٍ الى مناطق من ريف ادلب الجنوبي كان أهمها مدينة خان شيخون.