المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

الائتلاف: النظام وروسيا رفضا السماح لـ "الخوذ البيضاء" مرافقة المهجرين إلى إدلب

 
   
12:32

http://anapress.net/a/150038188490540
584
مشاهدة


الائتلاف: النظام وروسيا رفضا السماح لـ "الخوذ البيضاء" مرافقة المهجرين إلى إدلب
الخوذ البيضاء- أرشيفية

حجم الخط:

قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري، إن "جهود الخوذ البيضاء أنقذت المدنيين وشهادتهم ستُدين المجرمين"، وذلك في بيان له صادر اليوم (الأربعاء) وجه فيه "تحية إجلال واعتزاز إلى متطوعي الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)".

وأكد أن "جهودهم، كانت وستبقى محل تقدير أبناء سوريا، وجميع أنصار الحق والحرية والإنسانية في العالم". وكشف الائتلاف عنه أنه "خلال كل عمليات التفاوض التي جرت في الجنوب، رفضت روسيا والنظام السماح لمتطوعي الدفاع المدني بمرافقة المهجرين إلى إدلب".

وتابع الائتلاف: "في ظل مشهد أسود طويل، مليء بالدماء والدمار، قدّم أصحاب الخوذ البيضاء وجهاً مشرقاً، ونموذجاً لإنسان سوري أصيل، إنسانٍ كرّس حياته لإنقاذ ضحايا القصف والتدمير والتهجير، مستمداً الدعم من عزيمة لا تكل وإخلاص لا تشوبه شائبة.. تحت القنابل والبراميل، وبين ركام البيوت والدمار الذي خلفته طائرات روسيا والنظام، كانت جهود الخوذ البيضاء وتعاونهم وصبرهم السبب في إنقاذ عشرات آلاف المدنيين من تحت الأنقاض، وتأمين الخدمات لمئات آلاف المهجرين والنازحين والمحتاجين الفارين من قصف النظام وميليشياته الإرهابية".

وشدد على أنه "لن يجلب الاستهداف المحموم من خلال نشر الأكاذيب والافتراءات حول عمل هذه المنظمة سوى الخزي على أصحابه، وهو ليس سوى امتداد لمحاولات متكررة لاستهداف كوادرها بالصواريخ والبراميل المتفجرة، حيث خسر  الدفاع المدني السوري منذ بدء نشاطه ٢٥١ شهيداً، معظمهم سقطوا بفعل الغارات المزدوجة التي تفننت الطائرات الروسية وطائرات النظام في تنفيذها، لتعيد استهداف منطقة واحدة أكثر من مرة بقصد استهداف المسعفين".

خلال كل عمليات التفاوض التي جرت في الجنوب رفضت روسيا والنظام السماح لمتطوعي الدفاع المدني بمرافقة المهجرين إلى محافظة إدلب
  الائتلاف

تهديد

"ويكشف هجوم الخارجية الروسية على منظمة الخوذ البيضاء والرغبة الوحشية بالانتقام منها؛ عن التهديد الحقيقي الذي تمثله هذه المنظمة بالنسبة للمجرمين ولداعميهم، وخاصة فيما يتعلق بالجانب القانوني، فقد وثقت كوادر الخوذ البيضاء منذ بدء عملها سلسلة الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري، بما يشمل حفظ العينات والتقاط الصور وإعداد التقارير وحفظ التسجيلات الصوتية والمرئية وتوثيق شهادات المصابين والمدنيين على الجرائم والمناطق المستهدفة، وهي في مجملها أدلة ومواد قانونية قادرة، أمام أي هيئة قضائية نزيهة، على إثبات مسؤولية النظام وروسيا عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات للقانون الدولي"، وفق بيان الائتلاف. (اقرأ/ي أيضًا: أول تعليق من النظام على إجلاء "الخوذ البيضاء").

واستطرد الائتلاف في بانه: "لقد تابع المئات من متطوعي الدفاع المدني مهامهم خلال الهجوم الشرس للنظام وروسيا على درعا والقنيطرة، وعملوا لمساعدة النازحين والمهجرين وقدموا لهم الدعم والرعاية الصحية الممكنة، دون أن يفكروا في المصير المجهول الذي سيلاقونه في حال اجتاحت قوات النظام تلك المناطق.. ٣,٧٥٠ متطوعاً ما زالوا يعلمون في الدفاع المدني السوري، ولا يزال مصير المئات منهم مجهولاً في ظل منع خروجهم الآمن، الأمر الذي يستدعي تدخلاً من الأمم المتحدة". (اقرأ/ي أيضًا: كندا تستقبل 250 من "الخوذ البيضاء" وأسرهم).

إدلب

وكشف الائتلاف المعارض عن أنه "خلال كل عمليات التفاوض التي جرت في الجنوب رفضت روسيا والنظام السماح لمتطوعي الدفاع المدني بمرافقة المهجرين إلى محافظة إدلب، ولا تزال تحول دون  السماح لمن تبقوا منهم بالمغادرة الآمنة"، وقال: "سيظل أصحاب الخوذ البيضاء رمزاً للتفاني والإخلاص والإنسانية، وستبقى جهودهم وبطولاتهم مصدراً للعزة والتقدير، وكما كان لهم دور كبير في إنقاذ حياة المدنيين ورعايتهم، ستكون شهادتهم صوناً لدماء الشهداء وحجة دامغة لإدانة المجرمين ورعاتهم". (اقرأ/ي أيضًا: تعليقات متباينة حول نقل 800 من عناصر الخوذ البيضاء لأوروبا).

 

 

 




كلمات مفتاحية