http://anapress.net/a/146114445323067
أطلق المجلس المحلي لمدينة الباب الواقعة شمالي سوريا في ريف حلب، مجموعة من المشاريع الخدمية الجديدة، على خطى التطوير والتحديث، منها تمديد خطوط الكهرباء والماء وشبكة الإنترنت وتركيب كاميرات في الطرقات، وذلك ضمن اتفاقات شراكة مع شركات مختصة لتأمين البنية التحتية ضمن فترة زمنية محددة.
وعُقدَ اجتماع بين مساعد والي مدينة غازي عينتاب التركية شانول الأسمر ورؤساء وممثلين عن المجالس المحلية لمدن "الباب وبزاعة وقباسين" وممثلين عن شركات "الكهرباء والمياه والإنترنت والكاميرات"، أبرز نتائج الاجتماع كان مشروع الكهرباء المتمثل بعملية مد وتجهيز خط شبكة الكهرباء بين تركيا ومدينة الباب، خلال فترة أربعين يوم؛ بالإضافة إلى عملية تركيب محولات الكهرباء ضمن المدينة والمحددة بفترة زمنية تنتهي مع انتهاء الشهر التاسع من العام ٢٠١٩.
وكشف رئيس المجلس المحلي لمدينة الباب، جمال عثمان، في حديث خاص مع "أنا برس" عن قيامهم بتوقيع اتفاق مع شركة مختصة لتأمين البنية التحتية لزرع أعمدة الكاميرات، وذلك في مدة زمنية محددة بثلاثة أشهر، لكي تصبح كاميرات المراقبة جاهزة للعمل في المدينة؛ والتي سيتم توزيعها بشكل رئيسي على المناطق الرئيسية والحساسة، وبالتوازي مع العمل الأخير أوضح "جمال عثمان" أنّ خطة العمل قائمة من أجل تمديد البنية التحتية لتوصيل خطوط الإنترنت.
أما المرحلة الثانية، فمرتبطة بحفر ومد أنبوب المياه من الآبار التي حفرها المجلس المحلي بدعم ومساعدة من الجانب التركي من منطقة سوسيان ومنطقة الراعي؛ حيث سيقوم المختصين من الجانب التركي بتجهيز ومد الأنبوب الذي سيصب المياه في خزان الجبل الرئيسي، وتأمين جميع مستلزمات العمل من مضخات وحاجيات أخرى، ومن المتوقع أن مشروع المياه سيحتاج فترة زمنية تصل إلى العام الكامل ليصبح قابل للاستخدام.
وأشار أيضاً إلى أنه سيتم تطبيق العقوبات اللازمة لجميع المخالفات، من ضمنها مخالفات لوحات المركبات والدراجات النارية، وأكد أن الكاميرات ستعمل على نظام متطور قادر على تمييز الوجوه وأدق التفاصيل والمعلومات الخاصة بكل شخص ومركبة.
شهدت مناطق درع الفرات حالة من التوتر اجتاحت شوارعها، تفجيرات وسرقات بين الحين والآخر، يحاول المجتمع المدني والمنظمات والمؤسسات المعنية الحد منها بشكل وآخر ليتمكن المواطنون من العيش في حياةٍ هادئة ومستقرة.