المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

تفاصيل ما حدث في اجتماع الأستانة الأخير

 
   
11:04

http://anapress.net/a/141077384546372
512
مشاهدة


تفاصيل ما حدث في اجتماع الأستانة الأخير

حجم الخط:

بدون بيان ختامي أو نتائج عملية واضحة يبنى عليها اختتمت أعمال اجتماع الأستانة  2 أمس (الخميس)، والذي اعتبرته موسكو بأنه لم ينجح في تحقيق جل أهدافه باستثناء إقرار إنشاء آلية "حازمة" من أجل مراقبة وقف إطلاق النار.

وحسب بيان صادر عن الخارجية الروسية، فإن الاجتماع الذي اتفقت فيه كل من روسيا وإيران وتركيا على إنشاء آلية لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، تم تحديد موعد آخر للاجتماع بعد شهر، عقب انتهاء الجولة القادمة المرتقبة من مفاوضات جنيف والتي من المقرر أن تبدأ في الثالث والعشرين من شهر فبراير (شباط) الجاري.

ويتم خلال الاجتماع المقبل في شهر مارس (آذار) بحث سبل التوصل لإنهاء النزاع في سوريا، حسبما أعلن عنه رئيس الوفد الروسي في الأستانة ألكسندر لافرنتييف، وذلك من خلال فريق مهام مشترك بين روسيا وتركيا وإيران. وذكر أن "روسيا لم تستطع بعد تقريب وجهات نظر الأطراف السورية حول صيغة توافقية ترضي الجميع استنادًا على بيان جنيف 1 والقرارات الدولية ذات الصلحة". مبررًا ذلك بأن "الثقة معدومة بين الأطراف".

أما عن موقف رئيس وفد النظام السوري مندوب النظام في الأمم المتحدة بشار الجعفري، فقال عقب انتهاء مؤتمر الأستانة الثانية إن هناك اتفاقًا بين جميع الأطراف على محاربة الإرهاب، متهمًا الوفد التركي وكذا وفد المعارضة بمسؤوليتهم بشأن عدم صدور بيان ختامي للمؤتمر بسبب "وصولهم متأخرين للأستانة" وهو الأمر الذي أرجع إليه فشل المحادثات.

 كما واصل هجومه على أنقرة متهمًا إياها بدعم الإرهاب في سوريا، وطالب السلطات التركية بـ "التوقف عن انتهاك السيادة السورية، وسحب قواتها من سوريا".

وقال ممثلون عن المعارضة المسلّحة إنهم قد أثاروا قضية تبادل السجناء والأسرى مع الحكومة السورية. وقال محمد علوش (رئيس وفد المعارضة) إن مقاتلي المعارضة لا يزالون معترضين على المشاركة العسكرية الإيرانية في الصراع السوري.

وجدد علوش رفض المعارضة للحضور الإيراني، نافيًا في الوقت ذاته التوصل لآلية مشتركة لتنفيذ وفق إطلاق النار. كما أشار لمئات الانتهاكات للهدنة والتي وقعت منذ توقيعها نهاية العام الماضي 2016. وقال إن مشاركة إيران العسكرية في سوريا دعمًا لنظام الأسد تعرقل تحقيق أي تقدم في المحادثات. وقال إن وفد المعارضة أصر على ضرورة تشكيل آلية لمراقبة وقف إطلاق النار تضم روسيا وتركيا ودولًا عربية، رافضًا المشاركة الإيرانية.