http://anapress.net/a/13431032640994
توضيح بخصوص "الاعتداءات" على الصحفي والناشط عمران الحلاق.
يهم إدارة التحرير في وكالة "أنا برس" أن توضح وبعد معلومات متضاربة وجديدة توصلت لها بأن موضوع الخبر الذي كنا قد نشرناه تحت عنوان "اعتداء على أحد الصحافيين السوريين في مدينة غازي عنتاب التركية"
والمرفق أدناه لم يعد ذا مصداقية، إما لناحية حدوثه أو لناحية ربطه ببعد سياسي. مع التمني للزميل الحلاق ولكامل الجسم الصحفي بالسلامة.
رابط المادة السابقة لحادثة "عمران الحلاق": http://goo.gl/4Gn05M
قال الصحفي والناشط "عمران الحلاق" أنه تعرض للاعتداء مرتين خلال الشهر الحالي، فيما الشرطة التركية لم تأكد أو تنفي الاعتداءات التي تحدث عنها "الحلّاق".
وذكر "الحلاق" مرتين تعرضه لاعتداء من قبل أشخاص مجهولين، المرة الأولى كانت بالقرب من مكان إقامته في مدينة غازي عنتاب التركية بواسطة هراوة، والثانية في مكان لم يصرّح عنه بالتحديد لكن هذه المرة بواسطة أداة حادة.
صحفيون وناشطون علّقوا على الحادثتين بـ"استغراب" طالما أنهما لا تحملان بصمات لتنظيم الدولة الإسلامية "بالشكل" في الوقت الذي اعتمد التنظيم على رسائل التهديد بداية ثم تفخيخ بعبوة ناسفة كما في حالة الصحفي السوري"ناجي الجرف" "عندما نجا من تلك الحادثة" أو قتل بواسطة كاتم صوت كما حدث مع "ناجي الجرف والإعلامي في تلفزيون حلب الآن "زاهر الشرقاط".
ورغم أن "الحلاّق" تحدث عن حالات تهديد وصلته عبر حسابه على الفيس بوك إلا أنه يتم التأكد من حقيقة هذه المعلومات.
على الجانب الآخر أكد مقربون من عمران الحلاق أنه "قام بعدة محاولات للسفر بطريقة غير شرعية نحو أوروبا، لكنه لم ينجح في ذلك" دون أن يتم الربط بين فشل محاولات السفر وإدعاءاته بالتعرض لاعتداءات.
وأوضح المقربون أن" المحاولة الأولى لعمران كانت باتجاه اليونان، حيث فشل مرتين في عبور البحر متجهاً إلى الشواطئ اليونانية".
وأردفوا "المحاولة الثانية كانت عبر أنطاليا، حيث قال وقتها أن المركب غرق به ومن معه من ركاب، وتمكن خفر السواحل من إنقاذهم".
حالة ذعر أصابت الصحفيين والناشطين السوريين في مدينة غازي عنتاب نتيجة "اغتيالات تنظيم الدولة الإسلامية" حوّلت البعض إلى مصابين بفوبيا القلق على الحياة إلا أن كثيرين يتحدثون عن "آلية وأشخاص" محددين يتم استهدافهم من قبل التنظيم ولا يتم الاستهداف بصورة عشوائية وإنما فقط من كشف ملفات جدية عن التنظيم وساهم في فضح تصرفاته.
ورغم كون حالات الاغتيال تلك حصلت في مدينة عنتاب بحق صحفيين وناشطين سوريين، إلا أن البعض يستبعد كون عمران الحلاق من المستهدفين، باعتباره كان يعمل في مجال الإخراج الصحفي وبالتالي لم يكن معادياً لأي طرف بما فيهم تنظيم الدولة الإسلامية.