http://anapress.net/a/109137940877637
قال عضو الوفد التفاوضي في الجولة القادمة بمفاوضات جنيف عبد المجيد حمو (عضو هيئة التنسيق الوطنية السورية) إن هناك آملًا واسعة لدى السوريين بشأن تلك الجولة في أن تكون خطوة بمسار الحل السياسي عبر بوابة جنيف 1 والقرارات الدولية ذات الصلة ولاسيما القرار الصادر عن مجلس الأمن 2254.
وشدد على أن المعارضة تتمسك في خضم تلك المفاوضات ببيان جنيف 1 ونتائجه باعتباره مرجعية رئيسية جنبًا إلى جنب والقرارات الدولية ذات الصلة في هذا الشأن، مشددًا في السياق ذاته على أهمية الدور الذي تلعبه موسكو في الوقت الحالي باعتبار أن روسيا هي ضامنة عملية وقف إطلاق النار وتسعى من أجل الدفع باتجاه الحل السياسي.
ومن المقرر أن تنطلق الجولة الجديدة من المفاوضات السورية في جنيف يوم 23 فبراير (شباط) الجاري، وينضم إلى الحوار ممثلون عن فصائل المعارضة المسلحة، وذلك بموجب اتفاق تم التوصل إليه خلال مفاوضات أستانا يومي 23 و24 يناير الماضى بمشاركة الحكومة السورية والفصائل المسلحة، التى انضمت إلى نظام الهدنة ووقف إطلاق النار.
وتضم قائمة أسماء الوفد التفاوضي في جنيف -والتي تم الإعلان عنها بصورة رسمية مؤخرًا- ممثلين عن ممثلين عن الائتلاف الوطني السوري وهيئة التنسيق وكلًا من منصتي القاهرة وموسكو، بالإضافة إلى ممثلين عن فصائل المعارضة المسلحة.
كما لفت عضو الوفد التفاوضي إلى أن الهدف الرئيسي للمعارضة هو التوصل لعملية الانتقال السياسي وفق تلك المحددات الرئيسية. فيما تحدث عن القلق الدائر بشأن الموقف الإيراني باعتبار أن طهران داعمة بقوة لنظام بشار الأسد وساندته ومثلت تهديدًا وعقبة كبيرة خلال الفترات الأخيرة لاسيما على الأرض من خلالها دعمها للنظام، غير أنه قلل من ذلك باعتبار أن التغيرات الحادثة على الصعيد الدولي وعلى رأسها وصول دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وموقفه من طهران تجعل موقف إيران صعبًا للغاية.
وجاء التشكيل في صيغته الرسمية ليضم كلًا من: نصر الحريري (ممثلًا عن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية)، ومحمد صبرا (مستقل)، ومحمد الشمالي (ائتلاف- تركماني)، وفؤاد عليكو (ائتلاف- كردي)، وأليس مفرج (هيئة التنسيق الوطنية السورية)، وعبد المجيد حمو (هيئة التنسيق الوطنية السورية)، ونشأت طعيمة (هيئة التنسيق الوطنية السورية)، وعبد الأحد صطيفو (الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية)، وخالد محاميد (ممثلًا عن منصة القاهرة)، وبسمة قصماني (مستقلة)، وعلاء عرفات (ممثلًا عن منصة موسكو).
وضم التشكيل عشرة عسكريين ممثلون عن عدد من الحركات والفصائل العسكرية في سوريا، وهم فاتح حسون (عن حركة تحرير حُمُّص –الشمال)، وبشار الزعبي (الجبهة الجنوبية- الجنوب)، ومعتصم شمير (ممثل عن فيلق الرحمن – الجنوب)، وأحمد عثمان (عن لواء السلطان مراد – الشمال)، وزياد الحريري (الجبهة الجنوبية – الجنوب)، وراكان ضوكان (الجبهة الجنوبية- الجنوب)، وخالد أبا (الجبهة الشامية- الشمال)، ومأمون حاج موسى (صقور الشام- الشمال) ، وهيثم رحمة (فيلق الشام – الشمال)، وخالد النابلسي (الجبهة الجنوبية – الجنوب).