http://anapress.net/a/100833537142085
أجرت "أنا برس" عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" استطلاعًا للرأي، حول مدى شرعية دخول قوات النظام السوري إلى عفرين.
وجاء نص سؤال الاستطلاع كالتالي: "هل ترى طلب المقاتلين الأكراد التابعين لحزب PYD بدخول قوات النظام السوري إلى عفرين للدفاع عنها بوجه المعركة التي أطلقتها تركيا مع قوات تابعة للمعارضة السورية طلباً مشروع أم غير مشروع ولماذا؟".
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 72% في المستطلعة آراؤهم لا يعتقدون بشرعية ذلك الطلب، بينما 28% فقط يرونه طلبًا مشروعًا. وعلق النشطاء المشاركون بالإجابة عن الاستطلاع على ذلك الطلب، معبرين عن ذلك التباين في الرأي بين من يرونه طلبًا مشروعًا وآخرون لا يعتقدون بشرعيته.
قال يوسف أبا "إن كان الأتراك يريدون التخلص من الأحزاب الإرهابية فليجلس كل الأطراف ويتناقشون للتخلص من الإرهاب ولنعود لبلادنا ونحيا بسلام.. لا للعنصرية والتطرف والإرهاب"، فيما علق إسماعيل الرزق على ذلك الطلب بقوله: "غير مشروع لأنو في اتفاق تركي روسي إيراني باعو شرقي سكة القطار ومطار أبو الضهورمقابل عفرين".
وكتب شادي محمد "لولا الضيقة التي وصلوا إليها لما طلبوا تدخل النظام"، بينما حسن ويسي بكو كتب قائلًا "مشروع لكي تحمي هي أيضا حدودها.. وعسى ولعل يصير عند النظام نخوة أكثر ويسترجع لواء اسكندرون".
وطالبت الإدارة الذاتية الكردية في عفرين النظام السوري عقب أن اطلقت تركيا حملة "غصن الزيتون" في عفرين في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، بالتدخل لحماية المنطقة ونشر القوات على الحدود مع تركيا.
وقال مسؤول كردي مطلع الأسبوع الماضي إن القوات الكردية السورية توصلت إلى اتفاق مع النظام لدخول عفرين للمساعدة في صد الهجوم التركي. وقال بدران جيا كرد المستشار بالإدارة التي تدير مناطق الحكم الذاتي الكردية بشمال سوريا، إن قوات الجيش السوري ستنتشر في بعض المواقع الحدودية.
وفي استطلاع سابق أجرته "أنا برس"، اعتبر 77% من قرّاء "أنا برس" عملية غصن الزيتون التي تنفذها القوات التركية في عفرين، بكونها "عملية مشروعة"، فيما عدّها 23% بكونها "عملية عدائية".
شارك في الاستطلاع بالتصويت 2200 شخص تباينت آراؤهم حول تقييم العملية، لكن النسبة الأكبر كانت من نصيب اعتبارها عملية "مشروعة" بواقع 77% من المشاركين.
وجاء نص سؤال الاستطلاع: "كيف ترى العملية العسكرية التي ينفذها الجيش التركي في عفرين شمال سوريا ضد قوات حزب الإتحاد الديموقراطي “الكردي” PYD؟".
