http://anapress.net/a/224468389774386
ذكرت إذاعة أثينا اليونانية، أن نشطاء أجانب وعاملين في الإغاثة تعمدوا تأجيج غضب اللاجئين من خلال إعطائهم معلومات مضللة مما أثار حالة من الفوضى بصفوفهم.
وقالت الإذاعة، إن هذا التأجيج المتعمد أدى هذه المرة إلى حدوث غضب عارم بين اللاجئين عندما اضطرت السلطات اليونانية نقل أكثر من 200 لاجئ بقوارب من جزيرة خيوس في بحر إيجة إلى جزيرة ليروس القريبة.
وتم القبض حسب الإذاعة، على اثنين من إجمالي سبعة نشطاء متهمين بإشاعة الفوضى بين اللاجئين.
ولم تعرف جنسية هؤلاء الناشطين حتى الآن.
وأرادت السلطات اليونانية المعنية من خلال نقل اللاجئين إلى جزيرة ليروس مساء أمس الأربعاء تخفيف العبء عن جزيرة خيوس المكتظة.
وعندما أصبح اللاجئون على متن أحد القوارب بالفعل ناداهم النشطاء من الميناء قائلين لهم إن السلطات تريد حملهم لتركيا وطلبوا منهم النزول بسرعة وهو ما جعل اللاجئين يغادرون القارب بعد اجتياح كل العوائق التي كانت في طريقهم بقوة حسب تقرير الإذاعة.
وتتزايد الانتقادات الموجهة لدول النشطاء وعاملي الإغاثة في اليونان خاصة السياسيين منهم في حين تؤكد السلطات امتنانها لمعظم المتطوعين الذين يساهمون في تخفيف حدة أزمة اللاجئين.