http://anapress.net/a/204964893487896
اعترفت إيران أخيراً أن سفيرها لدى لبنان سابقاً، غضنفر ركن آبادي، ليس متخفياً أو مقبوضاً عليه لدى السلطات السعودية كما ادعت، وإنما توفي ضمن حادثة التدافع الذي وقع في شارع 204 بمشعر منى أول أيام التشريق في موسم الحج الماضي، ونتج عنه وفاة نحو 769 حاجاً، وإصابة 934 من جنسيات مختلفة، وذلك بعد سيل من الاتهامات وجهها بعض المسؤولين الإيرانيين، إلى الحكومة السعودية، بمحاولتها إخفاء السفير غضنفر، أو احتجازه خلال الحادثة.
وأوضح مصدر مطلع لوكالة أنباء فارس الإيرانية، أنه تم التعرف على جثمان الدبلوماسي، غضنفر ركن آبادي، الذي كان من ضمن المفقودين إثر حادثة منى، مؤكداً أنه سيتم نقل جثمانه إلى طهران.
ويوجد اثنان من أسرة ركن آبادي في السعودية حالياً، حيث تبين بعد إجراء اختبارات "دي إن إيه"، وتطبيق الأدلة والصور أن غضنفر ركن آبادي قضى في حادثة التدافع في منى.
ووفق المصدر المطلع، فمن المقرر نقل جثمان السفير الإيراني السابق في لبنان، إلى إيران إذ إن الإجراءات القانونية جارية في هذا الصدد.
يُذكر أن إيران، وجهت سيلاً من الاتهامات للسعودية، عبر اختطافها غضنفر ركن آبادي، السفير الإيراني السابق لدى لبنان.