المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

تعرف على أغرب طقوس الزواج حول العالم

 
   
14:06

http://anapress.net/a/257798817538940
775
مشاهدة


تعرف على أغرب طقوس الزواج حول العالم

حجم الخط:

ليلة الزفاف من أجمل الليالي في حياة كل إنسان، فكما يطلقون عليها "ليلة العمر" والتي تتميز بأجواء احتفالية مختلفة عن أية مناسبة أخرى سعيدة، وتختلف من دولة لأخرى، ومن ثقافة لثقافة أخرى، فلكل بلد طريقة للاحتفال بهذه الليلة تختلف عن بلد أخرى، إلا أن هناك كثير من البلدان التي تمارس عادات وطقوس، تعد الأغرب على مستوى العالم في الاحتفال بمراسم الزفاف، والمختلفة تماماً عن ثقافتنا العربية والدينية، منها "الكي بالنار" و "الجر من الشعر"، "ثقب اللسان" وكذلك "الخطف"، وغيرها من العادات والطقوس الغريبة، التي تمارسها بعض القبائل والبلدان احتفاء بمراسم الزفاف، أو اعتقاداً منهم بأنها وسائل لطرد الشر عن العروسين وبقائهما سعداء .

وقد رصد موقع «أودس ستاف ماجازين»، في تقرير مطول له، أغرب عادات الزواج حول العالم، شارحًا بإيجاز بعض تفاصيل تلك الليلة، ففي دولة "ساموا"، الواقعة في الجزء الغربي من جزر "ساموا" في المحيط الهندي، ترتدي العروس فستاناً مصنوعاً من لحاء شجرة التوت البري.

وفي نيجيريا، لا يسمح للعروس أن تظهر في أجمل حلة قبل موعد الزفاف بوقت قصير، أو حتى بعده، وإذا فعلت ذلك يحق للزوج أن يعيدها إلى منزل والدها.

أما في كينيا، فيرتدي الزوج بعد مرور شهر على الزفاف، الزي النسائي؛ ليدرك ويعي المسؤولية الواقعة على عاتق المرأة، وكم هو صعب أن تقوم بدورها في الحياة.

وفي نامبيا، إحدى الدول الأفريقية، ترتدي العروس حجاباص بدلاص من القبعة المخصصة للعروس، يسمى «إكورا»، ويُصنع من جلد الماعز، ويُفرك بالقطران والشحوم ومغرة حمراء، وهو حجر يستخرج منه صبغ أحمر بني مصفر، وتستعمله العروس في طلاء جسدها بالكامل.

وفي سورما، إحدى القبائل الإثيوبية، تخلع الفتاة الأسنان السفلية وتثقب الشفاه السفلية قبل موعد الزفاف بفترة، ثم تدخل قرصا من الطين في فمها، وبعد مدة يتم تغيير قرص الطين بآخر أكبر قطرا، وهكذا حتى يحين الزفاف، وكلما كان قرص الطين ذا قطر كبير، زاد المهر لأنه يمثل المستوى المادي لأسرة العروس.

أما في جزيرة جاواة الإندونيسية وكما هو متعارف عليه في معظم البلدان، يتم دفع رسوم حكومية للزواج، إلا إن ما يدفع ليس مالا، إنما ذيول فئران، ويتم تسليم 25 ذيلا للإدارة المحلية كرسوم للزفاف.

مفهوم ليلة الزفاف في ألبانيا مشروط للغاية بضرورة أن تقاوم المرأة حديثة الزواج، الأرواح الشريرة التي قد تسكن منزلها بأن تقوم بأداء الواجبات الأسرية، لمدة ثلاثة أيام، وثلاث ليال متواصلة، بهدف إبعاد تلك الأرواح الشريرة.

أما شعب نينتس، الذي يسكن جزيرة كولجوييف الروسية، فلا يبالغ في مراسم الزفاف، ويكتفون بتقديم لحم الغزال نيئا.

وفي جزيرة ترومبريان، الواقعة بجوار غينيا الجديدة، من يرغب في الزواج فعليه الغناء مع زوج المستقبل من نفس القبيلة أمام بقية أعضاء القبيلة في احتفال عام، وبعد هذا الحفل يعقد القران والزواج.

وأخيرا من أراد الحصول على وليمة العرس، فربما يفاجأ بطقوس الزفاف في جزيرة بالي الإندونيسية، التي لا يحضر فيها مراسم الزفاف سوى النساء فقط، ولا وجود للرجال لأنهم يأخذون قسطا من الراحة بعدما قاموا بإعداد العديد من الأطباق لتأكلها النساء.

كما سبق أن ذكر موقع إيملي الإلكتروني طقوس أخرى غريبة تمارسها بعض البلدان فيما يخص ليلة الزفاف، ومنها ما يلي :

ففي الصين، يجب على العروس أن تبكي لمدة شهر كامل قبل الزفاف مدة لا تقل عن ساعة يومياً، وبعد 10 أيام من ممارسة هذا الطقس الغريب تنضم إليها والدتها، ثم جدتها بعد مرور 10 أيام أخرى، ومع حلول نهاية الشهر تكون كل أنثى تبكي إلى جانب الأسرة كتعبير غريب عن الفرح بهذه المناسبة وجزء من الإستعداد للزفاف الذي يمثل مصدر توتر واستنزاف عاطفي لكثير من الفتيات.

أما في اسكوتلندا، يقوم أقارب العروس أصدقائها بسكب كافة المخلفات والفضلات بما فيه من حليب رائب وأسماك نافقة وصلصات وطين وأغذية فاسدة على رأس العروس كجزء من مراسم الأحتفال إعتقاداً بأن هذا الطقس الغريب يحضر العروس لتحمل جميع مسئوليات ومشكلات الحياة الزوجية وكيفية التعامل معها .

في إندونسيا، تمنع التقاليد العروسين من استخدام المرحاض لمدة 3 أيام في شهر العسل، ولتحقيق ذلك يحرصان على تناول أطعمة خفيفة للأعتقاد أن ذلك يحقق السعادة الزوجية وإنجاب أطفال أصحاء .

وفي كوريا، يتم ضرب العريس على قدميه بعصا أو سمكة قبل أول ليلة من الزواج، إلا أنه في أغلب الأحوال يجرى على سبيل الدعابة .

أما كينيا، تنص التقاليد الغريبة على البصق على العروس، حيث يقوم والد العروس بالبصق على رأسها وصدرها قبل أن تغادر القرية مع عريسها كجزء من مراسم الإحتفال بهذا الزواج .

وفي فرنسا، يقوم المدعوون بجمع بقايا الطعام والفضلات بعد إنتهاء مراسم الزفاف ثم اقتحام غرفة العروسين وإجبارهما على تناول ما جمعوه من هذه المخلفات، ما يمثل من أكثر العادات والطقوس المثيرة للإشمئزاز.

أما رومانيا، فيقوم العريس باختطاف عروسه أو يهربان معاً أثناء حفل الزفاف، معتقدين أن الأختطاف وبقاء العروس مع العريس لمدة عدة أيام يجعل منها زوجة رسمية .

وفي مناطق متفرقة من ألمانيا، يقوم المدعوون بإحضار أطباق عديدة مصنوعة من الزجاج أثناء حفل الزفاف، ثم يقومون بتحطيمها، إعتقاداً منهم أن صوت تحطم هذه الأطباق يعمل على طرد الأرواح الشريرة وحماية العروسين .

وفي دولة الهند، تمارس بعض القبائل العديد من الطقوس والعادات الغريبة في ليلة الزفاف، فمثلاً في بنجاب الهندية، تتزوج الفتاة عدة أزواج في وقت واحد قد يصل عددهم إلى ستة أشخاص الذين يقومون بتقسيم الأيام والليالي فيما بينهم للإستمتاع بها، وفي حال حدوث حمل ينتسب المولود إلى أكبر الأزواج سناً، ثم ينتسب المولود الثاني إلى الذي يليه .

أما في قبيلة "تودا"، تجبر العروس على الزحف على يديها وركبتيها حتى تصل إلى عريسها الذي يقوم في النهاية بوضع قدميه على رأسها .

وفي مدينة "بوندا يورجاس"، فتصطحب العروس عريسها إلى الغابة ثم تشعل النار، وتكوي ظهره العاري، وإذا تألم أو تأوه تقوم بفضحه لدى بنات القبيلة، أما من يكتم شعوره بالألم، فيصبح الشخص الجدير بالحب والزواج .

أما في قبيلة جوبيس الأفريقية، يتم إجبار العروس على ثقب لسانها قبل الزفاف بعدة أيام، كي لا تكون ثرثارة، ثم يوضع في هذا الثقب خيط طويل يمسك بطرفه الزوج، وفي حال إذا إنزعج أو أصابه ملل من ثرثرتها يقوم بسحب لسانها من هذا الخيط، لإجبارها على الصمت .

أما في غينيا، فتقوم الفتاة في سن الزواج بالسباحة في بركة مياه، وهي عارية تماماً، وإذا أعجب بها أحد من الحضور، يقوم بإعطائها قطعة ملابس، وفي حال أنها وافقت على الإمساك بهذه القطعة، يعلن أمام الجميع أنهما تزوجا رسمياً .

وفي الأقاليم الريفية بجزيرة جرين لاند، يذهب العريس ليلة الزفاف إلى منزل عروسه ويجرها من شعرها حتى يصل بها إلى مكان الاحتفال.

ومن العادات الغريبة للزواج في أندونسيا، تُحمل العروس على الأكتاف من منزل والدها، حتى منزل عريسها، فلا يسمح لها بأن تطأ قدميها الأرض، حيث يُجبر والدها على حملها على كتفيه حتى منزل الزوجية، مهما طالت المسافة بين المنزلين .

وأخيراً تمارس موريتانيا عادة أخرى غريبة، حيث لا تزف العروس إلى عريسها إلا وهي مرتدية الملابس السوداء، على عكس عادات أغلب الشعوب، الذين يحرصون على أن ترتدي العروس يوم عرسها فستان زفاف أبيض اللون، وارتباط اللون الأسود لديهم بالحزن والحداد، لدى الكثير منهم، حيث تأتي هذه العقيدة من توصية الأمهات لبناتهن ليلة زفافهن، بإظهار مشاعر الحزن وذرف الدموع، لأن عكس ذلك يعطي صورة سلبية عن سلوك العروس في المجتمع .