http://anapress.net/a/156155445523623
على هامش كورونا، تستمر الحرب الاقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، بعد عودة النشاط الروسي إلى أمريكا الجنوبية من بوابة فنزويلا.
وقال عملاق النفط الروسي روسنفت، إنه "أنهى عملياته في فنزويلا وباع الأصول المرتبطة بالنشاط إلى شركة مملوكة للحكومة الروسية لم يكشف عن اسمها" وفق وكالة رويترز.
وفي وقت تراجعت فيه أسعار النفط لحوالي 25 دولاراً للبرميل بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا، لم يتضح بعد تأثير هذا الإجراء على مشروعات روسنفت الآملة في فنزويلا بشراكة مع شركة النفط الوطنية الفنزويلية BDVSA
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على وحدتي روسنفت تريدينج وتي.إن.كيه تريدينج إنترناشونال، التابعتين للشركة الروسية روسنفت، بسبب عملهما كوسيط لبيع النفط الفنزويلي الخاضع للعقوبات الأمريكية.
وبحسب رويترز فإن تغيير الملكية الذي أُعلن يوم السبت، يعني أن أي عقوبات أمريكية في المستقبل على عمليات النفط التي تسيطر عليها روسيا في فنزويلا، ستستهدف الحكومة الروسية مباشرة، وهذا الانسحاب من فنزويلا وتمرير الأصول إلى كيان مملوك لموسكو، يعني أن روسنفت نقلت المخاطر المتعلقة بعملياتها في فنزويلا إلى الحكومة الروسية.
ويرى مراقبون أنّه بمثل هذه الأعمال تجد روسيا تمويلاً لعملياتها العسكرية في سوريا، مسخرة ناتج الشركات الروسية الخاصة والعامة لصالح انتشارها في العالم خاصة في الشرق الأوسط.