http://anapress.net/a/997289277570058
قدر وزير النفط بالنظام السوري علي غانم، خسائر القطاع المباشرة وغير المباشرة في سوريا بـ 74.2 مليار دولار، أي ما يزيد عن 37 تريليون ليرة.
جاء ذلك في لقاء أجراه مع التلفزيون السوري، وكشف خلالهعن حاجة البلاد الحالية تقدر بما بين 100 - 136 ألف برميل يوميا من النفط الخام، ولهذا هناك حاجة للاستيراد، وهو ما يصفه الوزير بأنه " ليس بالأمر السهل وفاتورته كبيرة جدا تصل إلى 8.8 مليون دولار يوميا (نحو 4.4 مليار ليرة)". (المصدر)
وقال إن تلك "الفاتورة يضاف إليها صعوبات لوجستية في عمليات التوريد، وصعوبات وأعباء مالية".
وأشار إلى أن المرحلة الماضية شهدت صعوبة في وصول التوريدات المتفق عليه، والعقود المبرمة أيضا نتيجة العقوبات التي طالت كل شيء.
ورغم ما وصفه بالظروف القاسية "ضمن العقوبات المفروضة" تحدث الوزير غانم عن عودة كثير من المنشآت النفطية في المرحلة الماضية، خاصة المنشآت في المنطقة الوسطى ووصل إنتاجها اليوم "إلى ما يقارب 17 مليون متر مكعب من الغاز الخام في تلك المنطقة، وكانت تلك المنطقة تنتج قبل الأزمة ما يعادل 10.5 مليون متر مكعب، أي بزيادة نحو 60%".
وأشار إلى أن "تلك الآبار غازية بامتياز، ومع استمرار التحرير للمنطقة الشرقية سيعود الإنتاج إلى ما كان عليه وأكثر، لتصل البلاد إلى حدود الكفاية بالمطلق".