المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

أول تعليق من تركيا على عملية تبادل الأسرى بين الأطراف السورية

 
   
10:55

http://anapress.net/a/862181947521511
423
مشاهدة


أول تعليق من تركيا على عملية تبادل الأسرى بين الأطراف السورية
صورة أرشيفية

حجم الخط:

جرت عملية تبادل أسرى بين النظام السوري والمعارضة، يوم أمس السبت الموافق 24 تشرين الثاني (نوفمبر)، وذلك في بلدة تادف (تقع تحت سيطرة النظام، في مدينة الباب التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية).

وأعلن الرئيس السابق للحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن تفاصيل العملية، وقال: "تم والحمدلله اليوم فِي معبر الزندين عملية إفراج متزامن بين المعارضة السورية والنظام السوري وفق مسار أستانا تم بموجبها تبادل للمعتقلين، 20 شخصاً أفرج عنهم النظام السوري مقابل إفراج المعارضة عن 10.. وهذه الخطوة تعد بادرة حسن نية وتفعيلاً لبند الإفراج عن المعتقلين في مسار أستانا".

وفي أول تعليق لها على عملية تبادل الأسرة، قالت تركيا إن العملية "تشكّل خطوة أولى مهمة فيما يتعلق بزيادة الثقة بين الأطراف المتصارعة". وبحسب موقع trt، فإنه وفق بيان صحافي صادر عن الخارجية التركية فإن العملية التي تمت في مدينة الباب شمالي سوريا، جاءت "في إطار مشروع تجريبي منبثق عن مجموعة العمل المشتركة المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين والرهائن، وتسليم جثامين القتلى، والبحث عن المفقودين".

العملية في إطار مشروع تجريبي منبثق عن مجموعة العمل المشتركة المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين والرهائن وتسليم جثامين القتلى والبحث عن المفقودين
 الخارجية التركية

ونقل الموقع ذاته عن الخارجية التركية قولها إن تشكيل مجموعة العمل المذكورة بمشاركة تركيا وروسيا وإيران فضلًا عن الأمم المتحدة، في إطار مسار أستانة حول سوريا. وجاء في البيان أيضا أن الهدف هو ضمان استمرار هذا التطبيق عبر مبادرات جديدة.

ومن المقرر أن تنعقد الجولة الـ 11 لمحادثات الآستانا حول سوريا يومي 28 و29 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، وذلك في الآستانا عاصمة كازخستان، وذلك بحسب ما أعلنه وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمنوف قبل أسبوع في تصريحات صحافية، نقلتها عنه وكالة سبوتنيك الروسية.

وتم تحديد الموعد –بحسب الوزير الكازاخستاني- بعد اتفاق ممثلي الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)، كما أعلن الوزير عن توجيه دعوة إلى كل من الأمم المتحدة وكذلك الأردن للمشاركة في ذلك الاجتماع الدولي المرتقب كمراقبين، والذي من المقرر أن يشارك فيه ممثلون عن النظام السوري والمعارضة السورية المسلحة أيضًا، بحسب وزير الخارجية الكازاخستاني. (اقرأ/ي أيضًا: كل ما تريد (ي) معرفته عن الجولة (11) من محادثات الأستانة).

وكان ممثلو الدول الضامنة قد عقدوا اجتماعًا في العاصمة الروسية موسكو، على مستوى نواب وزراء الخارجية، وذلك في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وفي سياق متصل، وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فإن مساعد الرئيس الروسى يورى أوشاكوف، قال إنه لا يجرى التحضير حاليا لعقد قمة رؤساء الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) فى إطار محادثات أستانة حول سوريا.