http://anapress.net/a/553344463940440
نشر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تقضي بالتوصل إلى اتفاق في ملف كفريا والفوعة يقضي بانسحاب الميليشيات الإيرانية من البلدتين، تمهيدا لعمل مرتقب من قبل النظام السوري على إدلب.
اعتبر ناشطون إن التوصل لاتفاق كفريا والفوعة وخروج الميليشيات منها هو حرق أخر ورقة للمعارضة السورية، وتعتبرأهم ورقة رابحة تمنع النظام من الهجوم على إدلب والسيطرة على مدنها وبلداتها بعد تهديدات واسعة من قبل موالين للنظام السوري موجه لإدلب بعد الانتهاء من درعا.
جاء أيضا في ذات السياق موافقة أهالي كفريا والفوعة على الخروج سلميا ضمن حلقة المفاوضات التي أجرتها روسيا مع الجانب العسكري المسؤول عن مناطق إدلب.
مصدر لـ "أنا برس" أوضح أن في حال خسارة كفريا والفوعه ستبقى إدلب دون ورقة تفاوض في حال عدم وجود اتفاق يضمن سلامة أهالي إدلب وعدم قيام النظام السوري بأعمال عسكرية واستهداف المنطقة بسلاح الجو كما فعل سابقا في الغوطة الشرقية ودرعا وباقي مناطق ريف دمشق