http://anapress.net/a/381933072775717
اتهمت وسائل الإعلام الموالية للنظام السوري، اليوم الأحد 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2018، فصائل المعارضة، بقصف واستداف ريف حلب بـ "قذائف الغازات السامة".
وجاء في تقرير نشرته وكالة أنباء النظام "سانا" أن "فصائل المعارضة المنتشرة في ريف حلب استهدفت بقذائف تحتوي غازات سامة أحياء الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء في مدينة حلب، في وقت متأخر من مساء يوم السبت الماضي"
واستعانت الوكالة في تقريرها بمعلومات من قائد شرطة مدينة حلب عصام الشلي، ادعى فيها أن من وصفهم بـ "المجموعات الإرهابية" استهدفوا الأحياء السكنية في حلب بقذائف صاروخية متفجرة "تحتوي على غازات سامة"، ما أدى إلى "حدوث حالات اختناق بين المدنيين، اسعفوا إلى مشفي الرازي والجامعة".
كما نقلت وكالة أنباء النظام عن مدير صحة حلب زياد حاج طه ادعائه بأنه "50 شخصًا من المدنيين أصيبوا بقذائف تحتوي غازات سامة من المرجح أن يكون الكلور هو المستخدم". وتأتي تلك الادّعاءت في الوقت الذي تحاول روسيا والنظام السوري الترويج إلى أن فصائل المعارضة في الشمال تعتزم تنفيذ هجوم كيماوي في إدلب وريفها.
وإلى ذلك، وبحسب "إفي" فقد قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، إن مناطق سكنية في حلب السورية تعرضت إلى هجوم كيماوي، وأعلنت أنها ستطالب تركيا بإيضاحات، لأنها ضامنة لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب منزوعة السلاح.
ونقلت الوكالة عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، قوله: "وفقاً للبيانات الأولية، التي تأكدت بشكل جزئي، من خلال أعراض التسمم للمصابين، فإن القذائف التي أطلقت على المناطق السكنية في حلب، تحتوي على الكلور". (اقرأ/ي أيضًا: في "تصويت بائس يتناقض مع نضال شعبها".. فلسطين تنحاز لروسيا والصين).
وأوضح كوناشينكوف، الذي ذكر إصابة ما لا يقل عن 46 شخصاً بالاختناق، بينهم 8 أطفال، أن المتخصصين الروس في مجال التنظيف الكيماوي والبيولوجي والإشعاعي، حضروا بشكل عاجل إلى مكان الحادث لمساعدة المصابين، وتقييم جودة الهواء، وأخذ العينات، وفق نص تصريحاته.