المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

روسيا بلا مبادئ ولن تحل محلنا وبقاء الأسد مرتبط بإيران.. أبرز رسائل ماتيس

 
   
14:05

http://anapress.net/a/281712874536836
500
مشاهدة


روسيا بلا مبادئ ولن تحل محلنا وبقاء الأسد مرتبط بإيران.. أبرز رسائل ماتيس
ماتيس- أرشيفية

حجم الخط:

أدلى وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، اليوم (السبت) بتصريحات هاجم فيها الجانب الروسي بصورة مباشرة، وذلك قبيل أسابيع قليلة من قمة ثنائية تجمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الفرنسية باريس في 11 نوفمبر تحديدًا، والتي من المتوقع أن يأتي الملف السوري على صدارة الملفات التي يدور النقاش حولها.

بعث الجنرال الأميركي بجملة من الرسائل ضد روسيا، خلال كلمته اليوم في مؤتمر "حوار المنامة" المنعقد في البحرين، من بين تلك الرسائل هو اتهامه لروسيا بالتجرد من المبادئ الأخلاقية، على أساس أنها "مستعدة دائمًا أن تتجاهل كل الأعمال الإجرامية التي يرتكبها نظام بشار الأسد في سوريا ضد الشعب السوري".

ومن بين الرسائل أيضًا التي ساقها الوزير الأميركي هو التأكيد على حضور الدور الأميركي في منطقة الشرق الأوسط، وأن الروس "لا يمكنهم أن يقوموا بالدور الأمريكي والالتزامات الأمريكية في المنطقة"، وقال إن موسكو لا يمكنها أبدًا أن تحل محل واشنطن التي لديها "التزامات طويلة الأمد في المنطقة".

وأرجع الجنرال الأميركي بقاء نظام الأسد في السلطة إلى الدعم والمساندة التي يتلقاها من إيران، فضلًا عن استخدام روسيا حق النقض "الفيتو" أكثر من مرة لصالح النظام السوري.

كما أكد الوزير الأمريكي، خلال كلمته بالمؤتمر، على أن استمرار التحالف الدولي في جهود تطهير الأراضي السورية من العناصر الإرهابية. وشدد على أن بلاده تدعم الاستقرار لا الفوضى.