http://anapress.net/a/281712874536836
أدلى وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، اليوم (السبت) بتصريحات هاجم فيها الجانب الروسي بصورة مباشرة، وذلك قبيل أسابيع قليلة من قمة ثنائية تجمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الفرنسية باريس في 11 نوفمبر تحديدًا، والتي من المتوقع أن يأتي الملف السوري على صدارة الملفات التي يدور النقاش حولها.
بعث الجنرال الأميركي بجملة من الرسائل ضد روسيا، خلال كلمته اليوم في مؤتمر "حوار المنامة" المنعقد في البحرين، من بين تلك الرسائل هو اتهامه لروسيا بالتجرد من المبادئ الأخلاقية، على أساس أنها "مستعدة دائمًا أن تتجاهل كل الأعمال الإجرامية التي يرتكبها نظام بشار الأسد في سوريا ضد الشعب السوري".
ومن بين الرسائل أيضًا التي ساقها الوزير الأميركي هو التأكيد على حضور الدور الأميركي في منطقة الشرق الأوسط، وأن الروس "لا يمكنهم أن يقوموا بالدور الأمريكي والالتزامات الأمريكية في المنطقة"، وقال إن موسكو لا يمكنها أبدًا أن تحل محل واشنطن التي لديها "التزامات طويلة الأمد في المنطقة".
وأرجع الجنرال الأميركي بقاء نظام الأسد في السلطة إلى الدعم والمساندة التي يتلقاها من إيران، فضلًا عن استخدام روسيا حق النقض "الفيتو" أكثر من مرة لصالح النظام السوري.
كما أكد الوزير الأمريكي، خلال كلمته بالمؤتمر، على أن استمرار التحالف الدولي في جهود تطهير الأراضي السورية من العناصر الإرهابية. وشدد على أن بلاده تدعم الاستقرار لا الفوضى.