http://anapress.net/a/273497970431141
فند فصيل فيلق الشام، الفصيل العامل ضمن الجبهة الوطنية للتحرير، أبرز النقاط التي رأى أنها "تمثل إشكالية" والتي تتعلق بالمنطقة العازلة المنصوص عليها في اتفاق إدلب بين روسيا وتركيا.
وبحسب ما نشره شرعي فيلق الشام عمر حذيفة، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يوم أمس الأحد 30 من أيلول، فإن بنود الاتفاق لم يرد فيها أي نص يدل على ترك نقاط رباط الفصائل على الجبهات وخطوط التماس مع النظام أو التراجع عنها أو ترك التحصينات التي عملت عليها طيلة الأشهر الماضية.
وأضاف أن الاتفاق لم يتضمن أيضًا إخلاء أي مقاتل من مقاتلينا منها، مع احتفاظنا في تلك المنطقة العازلة بكل ما يلزم لرد أي غدر أو عدوان من سلاح متوسط ومضادات للدروع ونحوها.
وتابع: "لن يكون هناك أي تسليم للسلاح ولم يطلبه منا أحد”، وبحسب حذيفة غالبًا ما يكون السلاح الثقيل في الخطوط الخلفية بالأصل، ولا يتم استقدامه إلا عند اشتعال المعارك، وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان ممن عنده أدنى المعلومات العسكرية".
وكان جيش العزة العامل في ريف إدلب، قد أصدر في التاسع والعشرين من شهر سبتمبر (أيلول)، بيانا رفض من خلاله الاتفاق الذي ينص على المنطقة العازله في آلية تطبيقها الحالية والتي تعطي ميزات للنظام السوري على حساب المعارضة السورية
وقال جيش العزة في بيانه إنهم لن يقبلوا أن تكون المنطقة العازله فقط من جانب الثوار ويجب أن تكون مناصفة بين الطرفين، وأكد رفضه تسيير دوريات للاحتلال الروسي -حسب ما جاء في البيان- على كامل الأراضي المحررة وكما رفض فتح الطرق التجارية امام النظام السوري وإيران إلا في حال إطلاق سراح المعتقلين من مسالخ الموت لدى النظام السوري.
ووجه جيش العزة نداء إلى "الإخوة الأتراك" ووصفهم بالمؤتمنين على قضيتهم، بعدم السماح لاتفاق سوتشي ان يكون باب لتسليم المناطق كما حصل سابقا في بعض الاتفاقيات الأخرى.