http://anapress.net/a/219070009291534
نفت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سورية الديموقراطية "مسد"، إلهام الأحمد، ما تم تداوله حول مهاجمتها النظام السوري والتصعيد ضده.
وأكدت الأحمد في تصريح خاص لـ "أنا برس"، أن "ما يتم تداوله حاليا على لساني، هو مقال قديم تم نشره قبل ست أشهر في صحيفة نيويورك تايمز، مشيرة إلى أنه كان الحديث في هذا المقال عن أحداث 12/آذار/2004".
وحول المفاوضات الجارية بين "مسد" والنظام السوري، أكدت الأحمد أنه "لا جديد على صعيد هذه المفاوضات"، مشيرة إلى أن المجلس ما زال متمسكا بمطالبه بقيام إدارة ذاتية مستقلة في المناطق التي تحت سيطرة المجلس.
وكانت بعض المواقع قد نشرت اليوم، تصريحات لرئيسة مجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، إلهام أحمد، الديموقراطية، وهي تهاجم النظام السوري، وتصف السلطة الحاكمة بأنها عبارة عن أجهزة مخابرات، وأن الأسد واجه معارضيه بالقمع والحرب، وهو ما دفع قواتهم لحمل السلاح للوصول إلى "الحكم الديمقراطي".
وجاء على لسان "أحمد" في مقال منشور في صحيفة نيويورك تايمز؛ "إنهم قاوموا نظام بشار الأسد لسنوات، لكن ما بدأ كتظاهرات سلمية تطوّر سريعاً إلى حركة أكثر تعقيداً، أُجبرت على تبني العنف كوسيلة حماية وكطريقة وحيدة فعّالة لتأسيس ديموقراطية ليبرالية في سورية".
وقالت: "إن أجهزة الاستخبارات هي الحاكم الحقيقي في سورية، وليس السياسيين الذين يمكن أن يحمّلوا المسؤولية من قبل ناخبيهم، فأجهزة الأمن كانت تعمل كسلطة تشريعية وتنفيذية وقضائية، فالقضاة والسجانون كلهم في أيدي الاستخبارات".
تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري كان قد أطلق تهديدات بالهجوم على مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة الميليشيات في حال رفضوا إلقاء السلاح أو الجلوس على طاولة المفاوضات، ومؤخراً اعتبر وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أن التهديد الأكبر يأتي اليوم من مناطق سيطرة "الحماية الكردية" شرقي الفرات.