http://anapress.net/a/199085496400220
جددت الولايات المتحدة الأمريكية في الذكرى السنوية السادسة للمجزرة الكيميائية بحق المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق عزمها على محاسبة النظام السوري ورأسه "بشار الأسد" على جرائمه التي ارتكبها.
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، بياناً أعلنت فيه استحالة التسامح مع نظام الأسد وتاريخه "الوحشي" في قتل شعبه واستخدام الأسلحة الكيميائية بحربه ضدهم.
وشدد البيان على أن "بشار الأسد" سيكون "مخطئاً" لو ظن أنه في إمكانه الاستمرار باستخدام السلاح الكيماوي، كما نوَّهت بأنَّ الولايات المتحدة ستمنع أيّ هجمات بتلك الأسلحة من قِبَل نظام الأسد من خلال استخدام الأدوات المتوفرة لديها في سبيل ذلك.
ولنظام الأسد تاريخ حافل في قصف المدنيين بالأسلحة الكيماوية المُحَرَّمة دولياً، وقد ارتكب عشرات المجازر بحق الأطفال خاصة، ووقعت أبرز تلك الهجمات في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ومدينة دوما بريف دمشق العام الماضي.
أقرأ أيضا: العار يُلاحق المجتمع الدولي.. ستة أعوام على مجزرة الغوطة
يُذكر أن نظام الأسد قام في الواحد والعشرين من شهر آب عام 2013 باستهداف المدنيين في الغوطة الشرقية بصواريخ تحمل مواد كيماوية؛ ما أدى لوقوع أكثر من 1400 ضحية وآلاف المصابين جلهم من الأطفال والنساء.