http://anapress.net/a/175510301691665
أعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، اليوم الجمعة، عن اندماج فصائل الجيش الوطني العاملة في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون بريف حلب، مع فصائل الجبهة الوطنية للتحرير العاملة في محافظتي إدلب وحماة وجزء من ريف حلب وريف اللاذقية، تحت مظلة عسكرية واحدة تابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.
وأضاف مصطفى، خلال مؤتمر صحافي بمدينة أورفا التركية اليوم: "هذا الجيش سيواصل تحرير البلاد من الفساد والطائفية والديكتاتورية"، مشدداً على أن هذا الجيش سيحافظ على وحدة وسلامة تراب سوريا. كما أشار إلى أنه "سنبذل كل جهودنا للدفاع عن إدلب وحماة وريف اللاذقية"، مضيفاً أن الجيش سيعمل على إعادة كافة الأراضي التي سيطر عليها النظام
وشُكل الجيش الوطني بدعم تركي في ديسمبر/ كانون الأول 2017، ويتبع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، وتنبثق عنه ثلاثة فيالق تتفرع إلى ألوية.
أما "الجبهة الوطنية للتحرير"، فقد شُكلت من 11 فصيلًا من "الجيش الحر" في محافظة إدلب، في مايو/ أيار 2018، وضمت كلًا من "فيلق الشام"، و"جيش إدلب الحر"، و"الفرقة الساحلية الأولى"، و"الفرقة الساحلية الثانية"، و"الفرقة الأولى مشاة"/ بالإضافة إلى "الجيش الثاني"، و"جيش النخبة"، و"جيش النصر"، و"لواء شهداء الإسلام في داريا"، و"لواء الحرية"، و"الفرقة 23".
وخلا التجمع العسكري الجديد من "هيئة تحرير الشام" التي تسيطر على مساحات واسعة من مدينة إدلب وريف حلب الغربي، وسط مصير مجهول ينتظرها حتى الآن.
ويأتي ذلك في ظل تطورات تشهدها الساحة السورية من الناحية العسكرية، لا سيما مدينة إدلب التي تشهد هدوء حذرًا، وسط تخوفات من عودة المعارك والقصف من قبل روسيا والنظام السوري.
كما ترتقب منطقة شرق الفرات عملية عسكرية تركية لإنشاء “منطقة آمنة”، في حال المماطلة الأمريكية في تنفيذها، بحسب تهديدات متكررة من تركيا على لسان مسؤوليها.