المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

فصائل "الجيش الحر" في ريف حلب وإدلب تندمج بتشكيل عسكري واحد تحت مظلة وزارة الدفاع

 
   
14:29

http://anapress.net/a/175510301691665
468
مشاهدة


فصائل "الجيش الحر" في ريف حلب وإدلب تندمج بتشكيل عسكري واحد تحت مظلة وزارة الدفاع

حجم الخط:

أعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، اليوم الجمعة، عن اندماج فصائل الجيش الوطني العاملة في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون بريف حلب، مع فصائل الجبهة الوطنية للتحرير العاملة في محافظتي إدلب وحماة وجزء من ريف حلب وريف اللاذقية، تحت مظلة عسكرية واحدة تابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة

وأضاف مصطفى، خلال مؤتمر صحافي بمدينة أورفا التركية اليوم: "هذا الجيش سيواصل تحرير البلاد من الفساد والطائفية والديكتاتورية"، مشدداً على أن هذا الجيش سيحافظ على وحدة وسلامة تراب سوريا. كما أشار إلى أنه "سنبذل كل جهودنا للدفاع عن إدلب وحماة وريف اللاذقية"، مضيفاً أن الجيش سيعمل على إعادة كافة الأراضي التي سيطر عليها النظام 

وشُكل الجيش الوطني بدعم تركي في ديسمبر/ كانون الأول 2017، ويتبع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، وتنبثق عنه ثلاثة فيالق تتفرع إلى ألوية.

أما "الجبهة الوطنية للتحرير"، فقد شُكلت من 11 فصيلًا من "الجيش الحر" في محافظة إدلب، في مايو/ أيار 2018، وضمت كلًا من "فيلق الشام"، و"جيش إدلب الحر"، و"الفرقة الساحلية الأولى"، و"الفرقة الساحلية الثانية"، و"الفرقة الأولى مشاة"/ بالإضافة إلى "الجيش الثاني"، و"جيش النخبة"، و"جيش النصر"، و"لواء شهداء الإسلام في داريا"، و"لواء الحرية"، و"الفرقة 23".

وخلا التجمع العسكري الجديد من "هيئة تحرير الشام" التي تسيطر على مساحات واسعة من مدينة إدلب وريف حلب الغربي، وسط مصير مجهول ينتظرها حتى الآن.

ويأتي ذلك في ظل تطورات تشهدها الساحة السورية من الناحية العسكرية، لا سيما مدينة إدلب التي تشهد هدوء حذرًا، وسط تخوفات من عودة المعارك والقصف من قبل روسيا والنظام السوري.

كما ترتقب منطقة شرق الفرات عملية عسكرية تركية لإنشاء “منطقة آمنة”، في حال المماطلة الأمريكية في تنفيذها، بحسب تهديدات متكررة من تركيا على لسان مسؤوليها.