http://anapress.net/a/159281666087010
اتهمت حكومة الإنقاذ العاملة في محافظة إدلب (شمال سوريا) ناشطًا بمنظمة بنفسج الإغاثية بالفساد وأقدمت على اعتقاله، فيما خرجت المنظمة ببيانٍ توضيحي حول الأزمة المثارة نفت فيه جُملة ما ساقته الحكومة.
البداية كانت مع اعتقال حكومة الإنقاذ الناشط عبد الرزاق العوض، يوم الثلاثاء الماضي 20 تشرين الثاني (نوفمبر)، بدعوى أنه "29 شخصًا من المستفيدين من مشروع تنفذه المنظمة، وهو مشروع سبل العيش، بمخيم عائدون، تقدموا بدعوى ضده وخمسة آخرين يتهمونهم جميعًا بإساءة الأمانة واختلاس 46 ألف دولار".
وفي بيان صادر عنها اليوم، شاركته عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" نفت المنظمة الإغاثية صحة الإدعاءات العشوائية الموجَّهة ضد كوادرها "الذين نذروا أنفسهم لخدمة أهلنا والتي تقدم بها مستفيدون إلى محكمة مدينة إدلب كجهة قضائية وجهة فصل وذلك لدوافع كيدية وشخصية، أدت لتوقيف السيد عبد الرزاق على ذمة التحقيق منذ صباح الثلاثاء"، وفق نص البيان.
وذكرت أنه "مع انطلاقة الاستجابة الإنسانية لضرورات الواقع والحاجات الملحَّة للسكان في سوريا عام 2011، كانت بنفسج سبّاقة مع مثيلاتها من المنظمات الإنسانية لمد يد العون لأهلها وسدِّ الحاجات الأولية بعد حركات النزوح التي استمرت حتى يومنا هذا".
وجاء في البيان أيضًا أن "جميع عمليتنا موثَّقة ومدققةٌ أصولاً بما في ذلك عمليات الشراء التي تتم وفقاً للسياسات والإجراءات المعتمدة من قبل الشركاء لتوثيق كل الإجراءات والعمليات، إضافة إلى التزام بنفسج بسياسات وإجراءات المراقبة والتدقيق الداخلية لكل مشاريعها المنفذة لضمان سير جميع العمليات بحرفية ودقة ونزاهة عالية". (اقرأ/ي أيضًا: بسبب عمليات الخطف.. تحذير من توقف عمل المنظمات في إدلب).
تأسست منظمة بنفسج في مطلع العام 2013 وبدأت بالعمل الخيري في الداخل السوري انطلاقاً من الواقع القاسي والحاجة الملحّة للأهالي النازحين والمقيمين على امتداد الأرض السورية.