http://anapress.net/a/151174653795239
أثار تقرير صحافي نشرته صحيفة "الصنداي تلغراف" اليوم الأحد، لغطًا حول ما إن كانت الأمم المتحدة متورطة في عملية قصف الغوطة من عدمه، ذلك أن الصحيفة كشفت عن أن "الأمم المتحدة مدّت القوات الروسية يإحداثيات مستشفى سوري، تم قصفه وتدميره لاحقًا".
وبينما لم يتثن لـ "أنا برس" التأكد من صحة المعلومات من مصادرها الرسمية الموثوقة، فإنه بالرجوع إلى حديث الصحيفة فإنها قالت إن الأمم المتحدة "شاركت إحداثيات مواقع مستشفيات في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل الثورية مع القوات الروسية، وإثر ذلك بأيام قُصفت إحداها".
ووفق الصحيفة، فإن الأمم المتحدة قد أمدت روسيا والولايات المتحدة بإحداثيات مواقع المستشفيات في إدلب والغوطة الشرقية، ذلك فيما يعرف بنظام الإخطار.
وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى المستشفيات التي شاركت الأمم المتحدة موقعها، يوم 12 مارس/آذار، في عربين تعرضت لقصف مباشر، يوم 20 مارس/آذار. وبحسب الصحيفة، فإن قوات النظام والقوات الروسية استهدفت بصورة ممنهجة المستشفيات والمنشآت الطبية في المناطق التي تسيطر علىها الفصائل الثورية.
وفي الأسابيع الأخيرة اضطرت عشرات المستشفيات في الغوطة الشرقية للتوقف عن العمل، واضطرت مستشفيات أخرى للعمل سرًا، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مستشار الأمم المتحدة لسوريا للشؤون الإنسانية "يان إغلاند" أنه "وقع 120 هجومًا على مستشفيات ومؤسسات طبية في سوريا، العام الماضي.. سوريا من أسوأ الحروب على العاملين في المجال الطبي في التاريخ الحديث".