http://anapress.net/a/980024422861524
أكدت تقارير صحافية أن الجيش التركي يستعدّ لمنع ميليشيات نظام الأسد من الدخول إلى مدينة سراقب الإستراتيجية بريف إدلب الشرقي.
وذكرت صحيفة "صباح" التركية في تقرير لها اليوم الأحد أن الميليشيات الروسية ما زالت تواصل هجماتها جنوب وشرق إدلب، كما تهاجم الطائرات الحربية التابعة لها مناطق ريف حلب الغربي وسط محاولات تقدُّم برية على الأرض.
وأوضحت الصحيفة أن تقدُّم الميليشيات الروسية والإيرانية بهذا الشكل يهدد نقاط المراقبة التركية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد، وتؤثر على وصول قوافل الإمدادات التي يتم إرسالها لها بين الحين والآخر.
وأشارت إلى أنه عقب سيطرة النظام السوري على مدينة "معرة النعمان" واختراقه لاتفاقيات "سوتشي" و"أستانا"، بدأت القوات التركية بإنشاء التحصينات على الخط الجنوبي والشمالي لمدينة "سراقب" الواقعة على طريقَيْ "M4 و M5".
وأردفت الصحيفة أن الجيش التركي قام بحفر خنادق في مدينة سراقب وكثف من استعداداته على طريق M5 والمناطق المطلة عليه، ونشر عدداً كبيراً من الجنود والمدرعات فيها، وذلك لمنع تقدُّم الميليشيات الروسية والإيرانية نحو المدينة.
ولفت التقرير إلى تهديدات وزارة الدفاع التركية أواخر شهر كانون الثاني الماضي بأنها سترد على أي محاولة من قِبل ميليشيات الأسد بتهديد نقاط المراقبة التابعة لها في محافظة إدلب.
ويوم أمس الأول توعَّد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بشن عملية عسكرية جديدة في سوريا إذا لم يتم حل الوضع في محافظة إدلب بشكل سريع، مؤكداً أن بلاده لن تبقى في وضع المتفرج حيال الوضع فيها.
جدير بالذكر أن الجيش التركي دفع اليوم الأحد بتعزيزات عسكرية وأرتال كبيرة تضمّ عشرات الدبابات والعربات العسكرية إلى محافظة إدلب، وذلك تزامناً مع احتدام المعارك في ريفَيْ إدلب الشرقي وحلب الجنوبي والغربي.