http://anapress.net/a/264130296476631
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن اعتزام واشنطن إرسال مائتي جندي إلى سوريا، ليرتفع بذلك عدد الجنود الأمريكيين إلى خمسمائة جندي أمريكي.
وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، إن "بلاده سوف ترسل 200 جندي آخرين إلى سوريا، بما يرفع عدد القوات الأمريكية العاملة هناك إلى 500 جندي". وقال كارتر في كلمة خلال مؤتمر للأمن فى البحرين، إن"هذه القوات، التي تشمل مستشارين وخبراء مفرقعات، سوف تساعد فى تدريب الأكراد المحليين والقوات العربية على استعادة مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش".
وقال كارتر: "إننا نساعد عشرات الآلاف من القوات السورية المحلية على عزل الرقة، التي يقفون على بعد 15 ميلا فقط (24 كليومتراً) منها حالياً". وأضاف: "وفي الوقت الذي تتواصل فيه عملية عزل الرقة ووفقاً للخطة الموضوعة، فإننا نساعدهم على تنشيط القوات المحلية اللازمة لتحرير المدينة".
حذرت تركيا الولايات المتحدة من مغبة قانون أقره الكونغرس الأمريكي يفوض وزارة الدفاع بتقديم أسلحة للمعارضة "المعتدلة" في سوريا، خشية وقوعها في يد متطرفين. ذلك في الوقت الذي عبر فيه حلفاء رئيسيون للولايات المتحدة في أوروبا عن قلقهم بشأن نهج الرئيس المنتخب دونالد ترامب حول سوريا، وحذروا من أن تعهده بالعمل بشكل وثيق مع روسيا حليفة دمشق الرئيسية لن يفعل شيئا يذكر لتقليل التهديد الإرهابى القادم من سوريا.
وفي سياق آخر، قتل -في هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار في سوريا- متشدد تابع لتنظيم داعش على صلة بهجوم السابع من يناير عام 2015 على صحيفة شارلى إبدو الفرنسية الساخرة فى باريس.
ومن ناحية أخرى، واصلت قوات النظام هجومها على حلب بمعارك برية وضربات جوية، في عملية لاستعادة السيطرة على كامل الجزء الشرقي المحاصر الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة. ونقلت تقارير إعلامية عن مصدر عسكري سوري إن "تقدم القوات يسير وفقاً للخطة، وفي بعض الأحيان أسرع من المتوقع.. النظام وحلفاءه استعادوا السيطرة على 32 من أصل 40 حياً في شرق حلب، بما يمثل نحو 85% من المنطقة".