http://anapress.net/a/116006259989119
التقى وفد من الاستخبارات التركية بقيادة رئيس الاستخبارات التركية "حقان فيدان" مع قادة فصائل في المعارضة السورية في العاصمة التركية أنقرة، وطلب منهم الصمود في التصدي لهجمات قوات النظام المدعومة من الطيران الروسي.
وشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في جانب من الاجتماع عبر اتصال مرئي وقال للفصائل تجهزوا للمعركة الكبرى.. وأبلغ الجانب التركي قيادات فصائل الجيش الوطني أن المباحثات مع روسيا لم تحقق نتيجة، وأن الأخيرة ماضية في الحل العسكري، وبالتالي يجب على فصائل المعارضة السورية أن تدافع عن نفسها في وجه الحملة التي تتعرض لها.
ويعتبر اللقاء بين الأتراك وقادة الفصائل الثاني، بعد لقاء جمعهما الأسبوع الماضي، إلى جانب لقاء جمع الفصائل مع وفد أمريكي في محاولة لتقديم دعم عسكري.
وكانت روسيا وتركيا اتفقتا على “تهدئة” لوقف إطلاق النار والهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” بمحافظة إدلب، وتم تحديد 12 من كانون الثاني الحالي، موعدًا لبدء العمل بالاتفاق، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية، إلا أن القصف استمر على قرى ومدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي.
كما وسع الطيران الروسي والسوري دائرة القصف لتشمل ريف حلب الغربي، وسط مجازر بصفوف المدنيين.
ويحاول النظام السوري تفريغ المنطقة الواقعة شرق الطريق الدولي دمشق- حلب (M5) من سكانها، وسط حشود عسكرية في أطراف المنطقة، يقابلها استنفار لـ”الجيش الوطني” تخوفًا من عملية برية لقوات النظام.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعرب عن انزعاجه مما يحصل في مدينة إدلب، إذ قال، الجمعة الماضي، إن “ما يجري في محافظة إدلب يُثير الإزعاج”.. كما حذر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، من حرب شوارع في حال لم يلتزم النظام السوري في التصعيد العسكري.