المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

تزايد الانتهاكات بحق الصحفيين حول العالم في مارس

 
   
13:33

http://anapress.net/a/291800227636879
408
مشاهدة


تزايد الانتهاكات بحق الصحفيين حول العالم في مارس

حجم الخط:

تزداد الانتهاكات والعنف ضد الصحفيين يوما بعد يوم حول العالم، بما يثير القلق حول ممارسة الصحافيين لعملهم. وتتم الانتهاكات لأسباب ترتبط بعملهم بصورة مباشرة. وخلال شهر مارس/ آذار الماضي تم رصد عدة انتهاكات بحق الصحافيين.

في سوريا، قتل الإعلامي محمد أبازيد المقلب بـ ”جورج سمارة” من مدينة درعا متأثراً بجراحه نتيجة القصف الجوي الذي تنفذه طائرات الأسد على درعا البلد.

وكان أبازيد قد ظهر في بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” متحدثا عن كثافة القصف الجوي والمدفعي الذي تتعرض له أحياء درعا البلد، وكانت أصوات الطائرات لا تفارق التسجيل طوال الوقت، وتحدث أبازيد عن سقوط العديد من القتلى في صفوف النظام وتكبيده خسائر والتمدد في أماكن سيطرته.

ويذكر أن أبازيد تعرض لمحاولة اغتيال قبل عدة أشهر، كما أصيب سابقا في قصف جوي، وتلقى أصابة أخرى برصاص قناص أثناء أحد تغطياته الإعلامية.

وفي فلسطين، واصل الاحتلال الاسرائيلي جرائمه وانتهاكاته بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، واعتقل المزيد من الصحفيين الفلسطينيين وأصدر أحكاما جائرة بحقهم. وذكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين أن قوات الاحتلال اعتقلت الصحفي أيوب صوان (30 عامًا) من قرية اماتين شرقي قلقيلية، كما حاصرت قوة عسكرية اسرائيلية منزل الناشط أسامة نزال رسام الكاريكاتير في قرية كفر نعمة برام الله، وسط تفتيش وتكسير ومصادرة رسوماته.

 عدد الصحفيين القابعين وراء القضبان في مصر وصل إلى أكثر من 40 صحفياً

ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود والمؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية والناشطة في مجال العمل الإعلامي، للضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن كافة الصحفيين المعتقلين بحجج وذرائع واهية.

وفي اليمن، أقدمت الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب على اعتقال الصحفي ذياب الشاطر مراسل قناة "يمن شباب" على خلفية منشور له على صفحته في فيس بوك انتقد فيه تقاعس الجيش والأمن عن أفراد وضباط نقاط عسكرية قاموا باحتجاز ناقلات تحمل مولدات تابعة لكهرباء مأرب.

وطالب الشاطر بتغيير قيادة وضباط النقاط من مأرب الى العبر برجال من الجيش الوطني وأكد أن المتواجدين بالنقاط العسكرية من مأرب الى العبر لا يزالون يدينون بالولاء للنظام السابق ويمارسون أعمال بلطجة ضد الجيش الوطني والمواطنين. وقد أثار اعتقال الامن للشاطر اليوم الاثنين غضب شعبي وإعلامي في مأرب.

بينما في مصر، أعربت منظمة مراسلون بلا حدود عن أسفها الشديد للحكم الصادر يوم 25 مارس/آذار والقاضي بالسجن لمدة سنة واحدة مع وقف التنفيذ في حق الرئيس السابق لنقابة الصحفيين المصريين وعضوَين آخرَين، وذلك بتهمة إيواء صحفيَين مطلوبَين لدى العدالة في قضية يرجع تاريخها إلى شهر مايو/أيار الماضي، ودعت المنظمة إلى تبرئة النقابيين الثلاثة.

وجدير بالذكر أن عدد الصحفيين القابعين وراء القضبان في مصر وصل إلى أكثر من 40 صحفياً، مما يضع البلاد ضمن أكبر السجون في العالم بالنسبة للعاملين في الحقل الإعلامي. ويشار أن مصر تقبع في المرتبة 159 (من أصل 180 بلداً) على التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي نشرته مراسلون بلا حدود.

بينما في الأردن، وثق مركز حماية وحرية الصحفيين 33 انتهاكاً تعرض لها 26 إعلامياً ومصوراً صحفياً أثناء قيامهم بمهمة التغطية الإعلامية لحدث الإفراج عن “أحمد الدقامسة” بتاريخ 12/3/2016. وجاء في التقرير الذي أصدره المركز أنه تلقى معلومات وشهادات متواترة بمنع عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين من تغطية الحدث، كما تلقى ادعاءات بتعرض إعلاميين لاعتداءات على أدوات عملهم وحجزها، ووثق حجز حرية أحد الصحفيين الذين تواجدوا بهدف التغطية.

وفي الامارات، قضت محكمة اماراتية بسجن الصحفي الأردني تيسير النجار 3 سنوات وغرامة 500 ألف درهم. كما قضت المحكمة بإبعاد النجار ومصادرة الاجهزة المستخدمة وإغلاق حساباته عبر “التواصل” عن تهمة إهانة رموز الدولة، بحسب وسائل اعلام اماراتية.

وفي العراق، أعلنت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق إن قوات الاسايش اعتقلت مراسل وكالة “روزنيوز” في أربيل جواره محمد، اثناء تغطيته تظاهرات انطلقت في المحافظة للتنديد بالأحداث التي وقعت في سنجار مؤخرا.

وأوضحت الجمعية في بيان لها، بان “محمد اعتقل مع مجموعة كبيرة المتظاهرين، بينهم النائب السابق في البرلمان العراقي محمد كياني، وأطلق سراح الجميع، سوى المراسل والنائب السابق، مؤكدين انهم يجهلون المركز او السجن او المكان الذي يحتجز فيه زميلهم”.  وأدانت الجمعية اعتقال الصحفي، معتبرة أن “الاعتقال التعسفي انتهاك صارخ للدستور والقوانين والمواثيق الدولية الموقع عليها سواء من قبل الحكومة الاتحادية او حكومة إقليم كوردستان، والتي تكفل حرية العمل الصحفي بكل اشكاله”.