http://anapress.net/a/266773303018117
يواصل الطيران الحربي الروسي ارتكابه المجازر في ريف إدلب، حيث ارتكب أمس الاثنين، مجزرة في بلدة ترمانين، حيث استهدف فرق الدفاع المدنيّ أثناء عملهم.
ويقول "أبو حمزة" الناشط الإعلامي في ريف إدلب: "شن الطيران الحربي الروسي تسع غارات جوية في فترات متقطعة على بلدة ترمانين، خمسة من هذه الغارات كانت بالقنابل العنقودية بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى والجرحى".
ويضيف : "الغارات استهدفت تجمعاً للسيارات داخل البلدة التي كانت تنتظر الدخول نحو مناطق سيطرة الميليشيات الكردية في عفرين، حيث تعتبر ترمانين من البلدات القريبة من مدينة عفرين التي تدخل عبرها سيارات المحروقات القادمة من مناطق سيطرة تنظيم الدولة".
ويروي مطيع جلال عضو الدفاع المدني في ريف إدلب تفاصيل المجزرة بالقول: "شن الطيران الروسي غارتين بالقنابل العنقودية شرق بلدة ترمانين على تجمع لصهاريج المحروقات، فسارعت فرق الدفاع المدني في مدينة دارة عزة وكللي لإسعاف المصابين وإطفاء الحريق الناجم عن القصف".
ويضيف: "بعد وصول فرق الدفاع المدني إلى المكان المستهدف شن الطيران غارتين على مكان تجمع آخر للسيارات، فسارعت فرق الدفاع للمكان الثاني، قبل أن يشن الطيران غارتين مجدداً؛ ماتسبب بسقوط قتلى وجرحى من عناصر الدفاع أيضاً".
ويبين "جلال" حصيلة القصف بالقول: "قُتِل تسعة أشخاص من مناطق مختلفة وثقوا بالاسم نتيجة تسع غارات جوية على البلدة، بينهم طفل واحد إضافة إلى الناشط الإعلامي المتعاون مع قناة الجزيرة ابراهيم العمر، وعنصرين من الدفاع المدني هما هيثم الحسن وحسن برادعي من مركز كللي، إضافة إلى جرح ثلاثة عناصر من مركزي دارة عزة وكلّي".
ويفيد قاسم الخطيب الناشط الإعلامي في جبل الزاوية بأنّ الطيران الحربي عقب ارتكابه مجزرة ترمانين شن غارة جوية بأربعة صواريخ على بلدة احسم في جبل الزاوية؛ ماتسبب بمقتل ثلاثة أشخاص بينهم سيدة نازحة، وجرح ثمانية آخرين.
ويضيف: "الطيران استهدف مشفى البلدة، حيث سقطت الصواريخ في محيط المشفى؛ ماتسبب بسقوط قتلى مدنيين، إضافة إلى أضرار مادية في المشفى الذي أعلن إغلاقه بسبب القصف".
ويضيف: "قُتِلت طفلة وجرح أربعة آخرون بينهم طفلان خلال غارة على الحارة الشمالية في مدينة إدلب، كما أصيب ثمانية أشخاص خلال قصف الطيران الحربي قرية الجانودية في ريف جسر الشغور، كما ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على بلدة الناجية، وسط غارات روسية شنها الطيران على كل من بلدة التمانعة وقرية ترعي في ريف إدلب الجنوبي".
ويقول الناشط الإعلامي: "ردت الفصائل المرابطة على جبهة الفوعة على قصف مدينة إدلب من خلال استهداف مواقع قوات النظام داخل بلدتي الفوعة وكفريا بمدافع جهنم وقذائف الهاون".