http://anapress.net/a/103511210994891
ارتفعت أعداد الضحايا جراء الحملة العسكرية التي ينفذها النظام السوري وحلفائه، على مدن وبلدات الشمال السوري، وارتفع بدوره معدل القصف وهجمات الطيران الحربية، والتي كانت السبب الرئيسي في سقوط عشرات الضحايا من الأطفال والنساء والرجال.
احمد شيخو مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني في إدلب أكد لـ"أنابرس": إن عدد الشهداء منذ مطلع شهر شباط إلى الآن قد ارتفع بشكل كبير، وبحسب الإحصائيات التي لديهم يقول شيخو، أن 135 شهيد بينهم 29 امرأة و45 طفل.. ووصل عدد الجرحى إلى 361 مصاب وزاد من عدد الضحايا بشكل فعلي دخول سلاح الجو بشكل فاعل واستهداف لمناطق المدنيين وتدمير المنازل فوق رؤوس العائلات وقصف المدارس والطرقات العامة والأسواق.
وفي بيان أصدره منسقو الاستجابة بشأن الأوضاع الإنسانية والميدانية في شمال غرب سوريا؛ وقال البيان إن الأعمال العدائية العسكرية تستمر من قبل قوات النظام، حيث دخلت الحملة العسكرية التي بدأتها قوات النظام منذ مطلع شهر شباط/فبراير أسبوعها السابع حتى الآن، لتحصد المزيد من أرواح المدنيين، وتسجل فرار عشرات الآلاف من مناطق الاستهداف في أرياف حماة وإدلب وحلب.
أقرأ أيضاً: تفاصيل الحملة الجوية والبرية على الشمال السوري
وأضاف البيان أنه قد بلغت أعداد النازحين الموثقين لدى فريق منسقو الاستجابة أكثر من 20875 عائلة، و131934 شخص، وسط استمرار أعمال إحصاء النازحين في مختلف المناطق والنواحي التي استقبلت النازحين، حيث بلغ عددها 33 ناحية، موزعة على المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وصولاً إلى مناطق شمال غربي سوريا.
وأكد البيان على ازدياد أعداد الضحايا المدنيين جراء الاستهداف المتكرر، حيث وصلت أعداد الضحايا منذ بدء الحملة العسكرية 2 شباط/فبراير وحتى 23 آذار/مارس لأكثر من 186 شخص من بينهم 71 طفل.
كما أدان منسقو الاستجابة استمرار الأعمال العسكرية ووصفوها بالعدائية، وأكدوا على مساهمة الطرف الروسي خلال الأيام الماضية بشكل موسع وارتفاع معاناة المدنيين في مناطق الاستهداف.