http://anapress.net/a/907740170495719
حولت صواريخ الأسد عائلة الشاب سعيد البشاش قبل خروجه من الغوطة الشرقية من شمعة منيرة إلى لوحة سوداء مظلمة عندما قتلت أطفاله السته وزوجته.
هشام سعيد البشاش من مهجري الغوطة الشرقية يعيش في الشمال السوري بينما فقد مؤخرا زوجته وأولاده السته وبترت ساقه اليمين وأصيبت ساقه اليسرى بالإضافة لإصابات أخرى في باقي جسده وهو الآن بأمس الحاجة للعلاج لما يلاقيه من ألم وتطورات في آثار الإصابة.
يناشد هشام المنظمات والمؤسسات الطبية إخراجه إلى تركيا لكي يتلقى العلاج، وكما نقل أحد أقربائه لـ "أنا برس" إن حالته تزداد سوءا.. لأن درجة الإصابة مرتفعة جداً، والقيح الذي يخرج من رجله اليسرى بحاجه لإيقاف بشكل مباشر لتفادي خسارة الرجل اليسرى، وأضاف أن اليد اليسرى أيضا فيها ضياع بالمفاصل وفيها خراجات بحاجة للعلاج المباشر.. وإلا سيتحول هشام إلى شخص متوفي على قيد الحياة.
وأكد باسل الشامي لـ "أنا برس" وهو "ناشط إعلامي"،إن حالة المشافي في الشمال السوري ليست بالسوية الجيدة لكي يتم الاعتماد عليها في علاج حالات متقدمة، فهي تفتقد الأدوات المتطورة والخبرات الجيدة بينما تحتاج بشكل فعلي لإعادة تأهيل كوادر وخصوصا الممرضين للتعامل مع الحالات الصعبة وخصوصا الطارئة منها.
وأضاف أن العديد من الحالات سابقا وصلت لم يتم إيجاد حلول مناسبة لها وتم تحويلها إلى المشافي التركية بشكل مباشر لتلقي العلاج بأقرب مشفى موجود داخل الأراضي التركية.
ورصدت "أنا برس" حالة من عدم الرضى الشعبي للوضع الطبي في الشمال السوري أدعى العديد من الناشطين لاتخاذ إجراءات إيجابية لتحسين حالة المشافي في جميع مناطق الشمال في إدلب وريفها وريف حلب.