بعد قمة أنقرة.. تركيا تعلن إقامة نقطة مراقبة في ريف حماة الشمالي

أعلن الجيش التركي، صباح اليوم السبت، عن إقامة نقطة مراقبة جديدة بريف حماة الشمالي، في إطار اتفاق "مناطق خفض التوتر". وتوجهت قافلة عسكرية تركية مؤلفة من 100 مركبة، صباح اليوم، إلى منطقة "مورك"، في الريف الشمالي لمحافظة حماة، مرورًا بقرى كفر لوسين، وسرمدا، ومدينتي معرة النعمان وخان شيخون، من أجل إنشاء نقطة المراقبة، وفق "ديلي صباح التركية".

وتبعد النقطة 88 كيلومترًا عن الحدود التركية، و3 كيلومترات عن مواقع انتشار قوات النظام والجماعات المدعومة من إيران. وفق ما ذكرت الوكالة.

وكان قد دخل وفد استطلاع تركي برفقة فصائل المعارضة من الحدود التركية باتجاه ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، أمس الجمعة، لاستطلاع نقاط مراقبة جديدة تطبيقاً لاتفاق "خفض التصعيد" وفق مؤتمر أستانا.

وبحسب ديلي صباح التركية، فإن "انتشار القوات التركية وتثبيتها لنقاط المراقبة سيكون خلال مدة أقصاها 72 ساعة، حيث حدد الوفد التركي نقاط افتراضية قد يختار الأنسب منها في الساعات القليلة المقبلة".

يذكر أن وفداً عسكرياً تركياً زار يوم الاثنين الماضي كلاً من ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، بمهمة استطلاعية لتثبيت نقاط مراقبة عسكرية تركية في المنطقة.

وزار الوفد بحسب أهالي المنطقة، منطقة الخزانات قرب مدينة خان شيخون في جنوب شرق إدلب، بمرافقة قوات من الجيش الحر، ثم توجّه الوفد التركي بعد ذلك نحو مدن مورك واللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي، ومناطق سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.

وكان الجيش التركي أنشأ حتى الآن سبع نقاط مراقبة في ريفي إدلب وحلب ضمن اتفاق خفض التصعيد الذي أبرمته تركيا مع كل من روسيا وإيران في أستانا، حيث تهدف إلى وقف إطلاق النار بين النظام وفصائل المعارضة، والعمل على استمراريته ومراقبة أي إخلال به.

يذكر أن 12 نقطة مراقبة تركية في الشمال السوري تم الاتفاق على نشرها في مخرجات مؤتمر أستانا، تم تفعيل 7 نقاط، 2 منها في محافظة إدلب، و5 بريف محافظة حلب.

وتتوزع نقاط المراقبة السبعة في كل من منطقة عندان، وبلدة صلوة، وجبل الشيخ بركات، وبلدة سمعان شمال غرب محافظة حلب، وتلة العيس الاستراتيجية جنوب المحافظة، وتل الطوكان، والصرمان جنوب شرق إدلب.

ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، توصلها إلى اتفاق بإنشاء مناطق خفض توتر تشمل محافظة إدلب، وأجزاء محددة من محافظات حلب (شمال)، وحماة (وسط)، واللاذقية (غرب).

اقرأ أيضًا:

 هل تحولت قمة أنقرة إلى تحالف لمواجهة واشنطن؟