المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

ما هي "التطمينات" التي بعثت بها "موسكو" للمعارضة السورية حول محادثات الأستانة؟

 
   
11:42

http://anapress.net/a/885897159931242
846
مشاهدة


ما هي "التطمينات" التي بعثت بها "موسكو" للمعارضة السورية حول محادثات الأستانة؟

حجم الخط:

تسعى روسيا لإرسال "تطمينات" للمعارضة السورية حول محادثات "الأستانة" المرتقبة، والتي تحيط حولها الكثير من مواطن الغموض وعلامات الاستفهام، بداية من المشاركين فيها وكذا المحاور الرئيسية وأجندتها السياسية وعلاقتها بمؤتمر جنيف الرابع الذي دعا إليه الوسيط الأممي ستيفان دي ميستورا.

وفي مؤتمر صحافي له خرج وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ليبعث بعددٍ من رسائل "الطمأنة" للمعارضة السورية عقب سلسلة التعليقات المشككة في مدى جدوى "الأستانة" والمخاوف الدائرة بشأن "المناورات الروسية" باعتبار أن موسكو ليست طرفًا محايدًا بأي شكل من الأشكال، وذلك في إطار مسؤوليتها عن دعم نظام بشار الأسد في قتل السوريين.

ومن بين رسائل الطمأنة التي بعث بها لافروف في مؤتمره الصحافي هو قوله إن "مؤتمر الأستانة –الذي ذكر أن ممثلين عن النظام والمعارضة بما في ذلك قادة مقاتلين على الأرض- يضمن كافة الحقوق للمعارضة السورية" محاولًا بذلك التغطية على ردود الأفعال التي ترى بأن المؤتمر لن يكون إلا مناورة روسية لتثبيت النظام السوري. كما شدد وزير الخارجية الروسي على أن المحادثات تعمل على "تثبيت وقف إطلاق النار وتعزيز الهدنة والاتفاق على الحل السياسي". ورفض لافروف التعليق على مسألة "فيدرالية سوريا" مؤكدًا أن "ذلك أمر يحسمه السوريون أنفسهم".

موضوع ذا صلة

وتحدث وزير الخارجية الروسي باستفاضة عن الدور الأمريكي، مهاجمًا إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما بقوله "إن إدارة أوباما كذبت في فصل المعارضة السورية المعتدلة عن النصرة" كما اتهم واشنطن بتزايد محاولاتها تجنيد دبلوماسيين روس مؤخرا.

غير أنه قد عبّر عن أمل بلاده في علاقات أفضل مع الرئيس الأمريكي المنتخب –الذي يتولى الحكم رسميًا في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري- دونالد ترامب، مشددًا على أن محادثات الأستانة سوف تكون أول احتكاك رسمي مع إدارة ترامب، معربًا عن أمانيه في مشاركة ترامب في تلك المحادثات، الذي رأى أن تصريحاته "توحي بعدم استخدام معايير مزدوجة في محاربة الإرهاب".

وقررت غالبية فصائل المعارضة السورية في وقت سابق قبل أيام قليلة المشاركة في اجتماع أستانة في الثالث والعشرين من شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، من بينها: فيلق الشام، فرقة السلطان مراد، الجبهة الشامية، جيش العزة، جيش النصر، الفرقة الأولى الساحلية، لواء شهداء الإسلام، تجمع فاستقم، جيش الإسلام.