http://anapress.net/a/349156396817146
تعرض أحد المواقع التابعة لقوات النظام في مدينة طفس بريف درعا الغربي، لهجوم بالأسلحة الرشاشة، أمس الأحد، دون التمكن من معرفة حجم الخسائر في صفوف النظام نتيجة الهجوم.
وأكدت مصادر محلية لـ "أنا برس" لم تكشف عن هويتها لدواع أمنية، أن مفرزة المخابرات العسكرية التابعة للنظام في مدينة طفس تعرضت لهجوم بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، تبعها استنفار قوات النظام في المكان، وإرسال تعزيزات إلى المفرزة التي تعرضت للهجوم.
وتشهد مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي منذ عدة أيام حصارا من قبل قوات النظام، إذ يُمنع دخول وخروج المدنيين والمواد الغذائية بشكل كامل، باستثناء السماح فقط لطلاب الجامعات بالخروج منها، ليأتي الحصار متمماً لمشهد الاشتباكات التي شهدتها المدينة خلال الأيام الماضية، والتي أدت لمقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام وعدد من المدنيين.
وكانت قوات النظام قد تعرضت خلال الشهر الحالي لعدة هجمات خلفت قتلى في صفوف قواتها بينهم ضباط في كل من بلدة صما على أطراف ريف درعا الشرقي ومدينة الصنمين ومدينة درعا وبلدة جلين بريف درعا الغربي وبلدة بصر الحرير بريف المحافظة الشرقي.
حزب الله
وفي السياق ذاته، تعرض عناصر من حزب الله اللبناني للضرب من قبل عناصر فصائل التسوية، بعد رفع صورة تعود لزعيم الحزب حسن نصر الله في أحد الشوارع الرئيسية بمدينة درعا.
وأكدت مصادر إعلامية محلية، أن عدداً من العناصر التابعين لفصائل التسوية ضربوا عناصر يتبعون لميليشيا حزب الله اللبناني بالقرب من حاجز السرايا في درعا المحطة والذي يفصل المناطق التي خضعت لاتفاق التسوية عن المناطق التي كانت تحت سيطرة قوات النظام أساساً.
وأوضحت المصادر أن عناصر حزب الله رفعوا صورة "حسن نصر الله" على حاجز السرايا مما أثار غضب عناصر التسوية الموجودين على حاجز الكهرباء، مما تسبب بمهاجمة عناصر التسوية لهم.
وأكد الأهالي أن عناصر الحزب حاولوا من خلال تلك العملية استفزاز عناصر فصائل التسوية، وسارع عناصر الحاجز إلى ضرب عناصر حزب الله وإزالة الصورة التي وضعوها في تلك المنطقة.