http://anapress.net/a/317359245122566
نعت وسائل إعلامية مقربة من العقيد سهيل الحسن أحد أبرز الضباط الذين برزوا خلال الأحداث الدائرة في سوريا، أول أمس الاثنين العاشر من يوليو/ تموز الجاري مقتل القائد العسكري التابع لقوات الحسن المدعو "علي ستيتي" في أحد شوارع محافظة طرطوس الواقعة على الساحل السوري.
ويعتبر "الستيتي" أو كما هو متعارف عليه في الأوساط المؤيدة "علولا" القائد المشرف الرئيسي على نقل المعامل الصناعية من منطقة الشيخ نجار في حلب الى مناطق الساحل السوري، ومناطق أخرى مجهولة بعد حصوله على ضمانات بعدم الملاحقة القانونية من قبل سلطات الأمن والمتنفذين بالقرار من رؤساء الأفرع الأمنية.
وبحسب وسائل الإعلام التابعة لحكومة الأسد فإن عملية القتل تمت في الشارع العريض داخل مدينة طرطوس، بعد عملية مطاردة من قبل إحدى السيارات التابعة لفرع الأمن العسكري في المدينة.
واشتهرت الحواجز التابعة للستيتي في أحياء مدينة حلب بفرض أتاوات مالية على سيارات المارة التي تضطر للعبور من على نقاط التفتيش، الأمر الذي دفع الأهالي يوم الخميس الماضي في مدينة حلب للخروج بمظاهرات ضد الممارسات التي تنتهجها ميليشيات الدفاع الوطني داخل المدينة، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها " هيهات منا الذلة لحواجز التشليح"
هذا وتشهد مدينة حلب في الآونة الأخيرة حالة كبيرة من الفلتان الأمني عقب نجاح قوات الأسد والميليشيات الأجنبية الموالية له من إخراج مقاتلي فصائل المعارضة من أحياء حلب الشرقية نحو ريف حلب الغربي و مدينة إدلب في شهر ديسمبر من العام 2016 الماضي.