المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

40 فصيلاً عسكرياً تؤيّد مبادرة المجلس الاسلامي والحكومة المؤقتة وتحرير الشام تتهجّم

 
   
11:08

http://anapress.net/a/300004532969171
99
مشاهدة


40 فصيلاً عسكرياً تؤيّد مبادرة المجلس الاسلامي والحكومة المؤقتة وتحرير الشام تتهجّم

حجم الخط:

تشكيل جيش ثوري موحّد يجمع كافة الفصائل العسكرية تحت راية واحدة تشرف عليها وزارة للدفاع بشكل رسمي، هي آخر المبادرات التي تم طرحها مؤخراً من قبل المجلس الإسلامي السوري ورئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب، لجمع شتات الفصائل العسكرية المتناحرة والتوصل إلى حلّ نهائي في زحمة الاقتراحات والطروحات من قبل جهات عدة لإدارة المناطق المحررة.

المبادرة لاقت تأييداً ومباركة من قبل 40 فصيلاً عسكرياً وافقت على الطرح وأعلنت استعدادها للانخراط فيه، فيما لاقت رفضاً وتهجّماً من قبل هيئة تحرير الشام متمثلةً بأحد شرعييها المدعو "الزبير الغزي".

 

أبدت حركة أحرار الشام الإسلامية دعمها الكامل لدعوة المجلس الإسلامي السوري لتشكيل وزارة دفاع للثورة

حيث أبدت حركة أحرار الشام الإسلامية دعمها الكامل لدعوة المجلس الإسلامي السوري لتشكيل وزارة دفاع للثورة تنضوي تحتها كامل الفصائل الثورية، وأنها مستعدة لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لإنجاح المبادرة، وإنهاء حالة الفصائلية الحالية والقيام بمشروع وطني ثوري جامع يبنى على مؤسسات حقيقية.

وأضافت الحركة "ندعو كوادر الثورة ومفكريها ورموزها لبناء تصور شامل لتوحيد الثورة سياسيا وعسكريا ومدنيا، وتحويل مبادرة المجلس الإسلامي السوري إلى واقع ملموس خلال فترة زمنية قصيرة، والتعجيل بالتخفيف من معاناة الشعب السوري وتحقيق أهداف ثورته".

الجبهة الشامية هي الأخرى أعلنت وقوفها ودعمها للمبادرة المطروحة "الدعوة لوحدة الصف" وبيان رئيس الحكومة السورية المؤقتة الذي يدعو فيه إلى تشكيل جيش وطني موحد، وأنها على استعداد لتطبيق الثوابت الخمسة التي أعلنها المجلس الاسلامي في بيانه.

إضافة إلى بيانات مشابهة من قبل فيلق الشام  ولواء أنصار السنة "كتلة النصر" العاملة بريف حلب الشمالي والتي تضم عدداً من التجمعات العسكرية والألوية، وحركة نور الدين الزنكي والفرقة الوسطى والفرقة الساحلية الأولى والفرقة 23 وجيش ادلب الحر و جيش النصر، وحركة تحرير الوطن في حمص، والمجلس العسكري لمنطقة البوكمال "تجمع فرسان الشرقية"، ولواء شهداء القريتين فصائل "كتلة السلطان مراد" وفصائل البادية السورية وقوات الشهيد أحمد العبدو وغيرها، كلها أعلنت تأييد مبادرة المجلس الإسلامي السوري لتوحيد الفصائل، وتشكيل جيش موحد، وفق ما طرح المجلس الإسلامي السوري والحكومة المؤقتة.

 

هيئة تحرير الشام: رفضت المبادرة ووصفت المجلس الإسلامي بأنه عراباً للخيانة

أما هيئة تحرير الشام التي رفضت المبادرة على لسان "الزبير الغزي"  أحد شرعييها الذي أعلنت على حسابه الرسمي في تيلغرام رفضه للمبادرة متهماً المجلس الاسلامي والائتلاف الوطني بالخائن واصفاً إياهم بـ " عرابو الخيانة.. المجلس الإسلامي الاستانبولي "السوري".

حيث قال الغزي: " سجل يا تاريخ؛ أن "المجلس الإسلامي" المنبثق من اسطنبول، صار عرابا للخيانة، وبوابا للأنظمة في إسقاط الجهاد، ومدخلا للشيطان يلج منه لهدم ثورة في الشام فما نزلت بالشام كارثة إلا شارك مجلس اسطنبول بإذكائها، ولا كانت باقعة إلا صب الزيت على نارها، تارةً باسم الفتوى، وأخرى باسم الصلح؛ فلا يعرف من الصلح إلا ما يحفظ ماء وجه الأنظمة الخائنة، أما ما يعري سوءاتهم ويكشف خبثهم فصمت كصمت الأموات". 

وأشار الغزي إلى أن "هذا المجلس الخائن لأمانة العلم الكاتم لها المُخفي حقيقتها عن الناس؛ واجبٌ علينا نزع شرعيته، وإظهار عواره، وكشف خبث منهجه، وفساد طويته، فتارةً:- يبارك قتل المجاهدين في الغوطة لأنه من هيئة تحرير الشام (وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله)، وما نقموا من الهيئة إلا أنها لم تهادن ولم تفاوض ولم تنحنِ أمام عدوها".

متهماً المجلس الاسلامي بأنه "يفشل الإندماجات وبدعوا للفرقة إلا ما كان على هوى تركيا، وموافقا لعلمانيتها وديمقراطيتها العفنة!، ويسعى لهدم كل مشروع يخرج عن الطوق، ويشب عن الفطام من رضاع العمالة؛ فما إن عزمت الهيئة إعلان الإدارة المدنية إلا وسارع هذا المجلس لإعلان مبادرة "إدارة" تحت حكم "الائتلاف الخائن"!".

الجدير ذكره أن المجلس الاسلامي أطلق مبادرته إلى تشكيل جيش ثوري موحد في جميع أنحاء سوريا الخارجة عن سيطرة النظام بتاريخ 30 آب 2017 قال فيه "هذا ما يقتضيه الشرع والعقل والمصلحة الوطنية، لأننا إن لم نواجه الأخطار القائمة والمتوقعة القادمة بما يكافئها فستُجهِض الثورة، لا بل سنخسر حريتنا وكرامتنا وحاضر بلادنا ومستقبلها لعقود قادمة، وما نكبة أهلنا في الموصل عنا ببعيدة"، بالتزامن مع مبادرة مماثلة من قبل ورئيس الحكومة السورية المؤقتة "جواد أبو حطب" دعا خلالها  لوحدة صف الثوار في التاريخ ذاته مؤكداً على أنه "لا يمكن مواجهة المكر الكُبّار إلا بهذه الوحدة، لافتاً إلى أن هذه الوحدة التي تنبذ الفصائلية المقيتة لابد لها من مؤسسة تحملها وترعاها، وليس في الساحة أنسب من وزارة دفاع تشكلها الحكومة المؤقتة وترعاها" حسب تعبيره.