http://anapress.net/a/298766698473228
ارتفع عدد الضحايا من المدنيين في غوطة دمشق الشرقية ليتجاوز 24 شخصاً وأكثر من 180 مصاباً؛ جراء غارات الطيران الحربي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
ووفق ما نقله "مراسل أنا برس" فإن أربع طائرات حلقت في سماء الغوطة منذ ساعات الصباح الأولى من صباح اليوم، حصدت أرواح أطفال ونساء ورجال وأودت بالكثيرين في غرف المستشفيات والمراكز الطبية.
ورصد مراسل "أنا برس" أطفالاً يتمددون على أَسِرّة الإسعاف بانتظار دورهم في العلاج، وآخرين يعلو صوتهم من ألم الاصابة وهول المشهد وصعوبته.
وقال إن الغارات الجوية توزعت على معظم مدن وبلدات الغوطة، بحيث لم تنجو مدينة أو بلدة والا داقت لوعة الصواريخ الحربية في هذا اليوم.
ونقل لنا الناشط الثوري فداء السوقي المعروف بـ "أبو عمر الدمشقي" إن أحد عناصر الدفاع المدني ويدعى "محمد حمورية" ارتقى أثناء تأديته واجبه في اخلاء المصابين وعمليات الإسعاف للجرحى في مدينة عربين بعد استهداف الاماكن ذاتها من قبل النظام السوري. وأشار في حديثه إلى أن الدفاع المدني أوضح لهم في لقاء خاص، إلى أنه يستمر في عمليات الإسعاف رغم الاستهداف المتكررة الذي يتعرض لها متطوعوه.
في سياق متصل، ندد محلي دوما عمليات القصف المستمر على البلدة والتي تنتج عنها أضرار مادية وبشرية كبيرة، والتي تتسبب في توقف مجمل أركان الحياة المدنية داخل المدينة. (اقرأ أيضًا: بالصور.. عمليات عسكرية جديدة في غوطة دمشق).
ونشر محلي دوما بيان قال فيه إنه "يوثق جميع الانتهاكات التي حدثت في الشهر الأول من هذا العام في المدينة بالإضافة إلى عدد الضحايا الذين سقطوا وعدد الأبنية السكنية التي تضررت من القصف".
تعيش غوطة دمشق حالة حصاراً تسبب في تضخم الأسعار المتعلقة بجميع المواد الغذائية المستهلكة بشكل يومي مما يهدد أكثر من ٣٩٠ ألف مدني داخل الغوطة بمجاعة مصحوبة بالهجمات المستمرة التي تقوم بها طائرات النظام وقذائف مدفعيته.