http://anapress.net/a/278616963034521
أكد وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" اليوم الثلاثاء أن بلاده لن تسمح بارتكاب المجازر في محافظة إدلب، مُشيراً إلى وجود 12 نقطة مراقبة تركية في محيطها.
وأشار أوغلو في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي "سيرغي لافروف" بأنقرة، إلى أن "قصف كامل إدلب وسكانها بذريعة وجود إرهابيين يعني ارتكاب مجازر لن نسمح بها".
وأضاف وزير الخارجية التركي أنه بحث مع نظيره الروسي ملف خَفْض التصعيد في إدلب، مُعرِباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق بشأنها.
ويأتي المؤتمر الصحفي الحالي في وقت "حساس" تمر به إدلب، والحديث عن نية قوات الأسد بدء عملية عسكرية في المحافظة، بعد استقدام تعزيزات للجبهات المحيطة بها.
أقرأ أيضا: الناطق باسم الجبهة الوطنية يتحدث عن مدى جاهزية فصائل إدلب
وفي السياق ذاته كرر وزير الخارجية الروسي التأكيد على أن خَفْض التصعيد لا يشمل مَن أسماهم "الإرهابيين" و "جبهة النصرة" ، مُعتبِراً أن المهمة الأساسية الآن هي القضاء عليهم، وهو ما رفض "جاويش أوغلو" استغلاله لشنّ حرب شاملة على المنطقة قائلاً: "ينبغي تحديد الإرهابيين ومحاربتهم ولا يصحّ شنّ حرب شاملة على إدلب وقَصْفها بشكل عشوائي".
وكانت روسيا قد أعربت عن أملها في أن تتمكن تركيا من حلّ مسألة "جبهة النصرة" في إدلب بدون شنّ عمل عسكريّ، مُؤكِّدةً أنه لا نية لشنّ هجوم واسع على المحافظة.
أقرأ أيضا: النظام يحضر لمعركة إدلب.. وفصائل المعارضة: سنرد بقوة في حال تقدمه
وكان وزير الخارجية الروسيّ قد وصل اليوم إلى العاصمة التركية بهدف بحث الملف السوري عموماً وملف إدلب بشكل خاصّ والتمهيد لعقد قمة رباعية مُزمَعة تجمع الجانبين مع كل من ألمانيا وفرنسا.