المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

مجزرة مروّعة بالغازات السامة يرتكبها النظام في ريف ادلب

 
   
09:54

http://anapress.net/a/271368695305792
147
مشاهدة


مجزرة مروّعة بالغازات السامة يرتكبها النظام  في ريف ادلب

حجم الخط:

قتل وأصيب العشرات من المدنيين بحالات اختناق جراء القصف بالغازات السامة على ريف ادلب من قبل الطيران الحربي والمروحي الذي يشن أعنف الهجمات على المنطقة بمختلف الأسلحة.

شنت الطائرات الحربية من طراز سوخوي 22 أربع غارات جوية على مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي استخدمت خلالها الصواريخ المحملة بغازات السارين والكلور السام، إلا أن الحصيلة النهائية لأعداد المصابين لم تتضح بعد بسبب كثرة الأعداد التي توزعت على مختلف مشافي المنطقة.

 أصيب أكثر من ثلاثين آخرين بحالات اختناق مشابهة جراء استهداف الطيران المروحي لبلدة الهبيط غرب خان شيخون

وذكرت  إحدى النقاط الطبية في المنطقة بأن لديها 25 قتيلاً وصرحت أخرى بأن لديها 15 قتيلاً كلهم قضوا خنقاً فيما توزّع أكثر من 100 مصاب على المشافي والنقاط الطبية في المنطقة وحسب الأطباء فإن معظمهم يعاني من حالات حرجة جداً وحصيلة القتلى مرجحة للازدياد واحتمال مجزرة من أعنف المجازر التي استخدمها النظام.

هذا فيما أصيب أكثر من ثلاثين آخرين بحالات اختناق مشابهة جراء استهداف الطيران المروحي لبلدة الهبيط غرب خان شيخون ببرميلين متفجرين  استخدم خلالهما غاز الكلور السام وتم نقلهم أيضاً إلى المشافي في المنطقة ومعظمهم بحالة خطرة.

يشار إلى أن الطيران الحربي والمروحي يشن أعنف الهجمات الجوية على ادلب وريفها فقد تم يوم أمس مقتل شخصين وإصابة عدد من المدنيين بجروح، كما تم استهداف مدن جسر الشغور وكفرنبل وبلدات الهبيط وكفرعين وإحسم وسرجة واشتبرق والبارة وجبل الأربعين وترملا ومحيط قريتي حزارين والنقير وأطراف قرية الشيخ مصطفى، أسفرت عن شهداء وجرحى أيضاً.