المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

تهجيرٌ قسري بموافقة الأمم المتحدة

 
   
13:00

http://anapress.net/a/268557046026659
404
مشاهدة


تهجيرٌ قسري بموافقة الأمم المتحدة

حجم الخط:

حلل عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يحي مكتبي دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من الأزمة السورية خلال العام 2016، متحدثًا عن "خيبات الأمل" التي لاحقت السوريين خلال العام جراء الفيتو الروسي المُتكرر، وضلوع الأمم المتحدة في مباركة عمليات "التهجير القسري" سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

وقال مكتبي "إن دور مجلس الأمن والأمم المتحدة فيما يتعلق بالمشهد السوري خلال العام 2016 نستطيع أن نصفه بأنه مخيب للآمال ومخزي، فلم يستطع مجلس الأمن أو الأمم المتحدة تمرير قرارات تصب في مصلحة الشعب السوري، وكان من بينها وقف القصف وقف إطلاق النار وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، وأيضا إحالة الملف السوري إلى محكمة الجنايات السورية في وقت سابق".

وأردف في تصريحات لـ "أنا برس": كل هذه الجهود اصطدمت بالفيتو الروسي الغاشم، هذا الفيتو الذي عطل الكثير من قرارات في مجلس الأمن، ما جعل العالم أكثر فوضى وأكثر عنفًا، الأمر الذي بدوره أثر على الأمن والسلم الدوليين.

وعلى صعيد آخر –والكلام على لسان مكتبي- كان هناك فشل ذريع في فك الحصار عن المناطق المحاصرة وإدخال المساعدات الإنسانية، وهنا نذكر التقرير الذي قدمته 55 منظمة دولية بأن 88% من المساعدات التي وصلت إلى سوريا كان يستفيد منها شبيحة النظام في حين أن 12% من المساعدات استفاد منها مستحقوها في المناطق التي تخضع لسيطرة فصائل المعارضة.

موضوع ذا صلة

واستطرد القيادي بالائتلاف السوري المعارض: نستطيع أن نقول بأن مجلس الأمن والأمم المتحدة قد فشلتا في تحقيق آمال الشعب السوري من خلال المساهمة بشكل مباشر أو غير مباشر في عملية التهجير القسري التي قام بها النظام وداعموه. ولقد اعترفت الأمم المتحدة بفشلها، بأن هناك أكثر من مليون مواطن سوري لا يمكن الوصول إليهم، وأيضًا فشلت الأمم المتحدة في إيقاف إجرام النظام وداعميه من خلال منعها من استخدام جميع أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، كالارتجاجية والعنقودية والفسفورية والنابلم والكيماوية. فضلًا عن الفشل في دفع عملية التفاوض السياسية نحو الأمام  بل بالعكس تماماً، كأنما أصبح هنالك تخلي عن الشعب السوري، وترك الشعب لمصيره ولماكينة القتل الإجرامية ما بين الطيران الروسي وطيران نظام الأسد.

 

 2.9 مليون طفل سوري وعوا الحياة في ظل الصراع الدائر بالبلاد
 الأمم المتحدة

ولفت تقرير حديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بشأن احتياجات الشعب السوري لعام 2017 لتعرض "30 ألف إنسان في سورياً شهرياً لصدمة نفسية جراء الصراع، ومعاناة 2.8 مليون شخص من إعاقة جسدية دائمة". وأوضح التقرير أن "2.9 مليون طفل سوري تحت سن الخامسة وعوا الحياة في ظل الصراع الدائر بالبلاد. إضافة إلى وجود سبعة ملايين طفل فقير، ومليون و75 ألف طفل حرموا من التعليم. وتوقع اضطرار مليون و400 ألف طفل للانقطاع عن التعليم، وإغلاق ثلث مدارس البلاد لأبوابها".

 

وأضاف التقرير أن "حوالي 13.5 مليون إنسان بحاجة للمساعدات في سوريا، 5.8 مليون منهم من الأطفال، ومليون شخص تحت الحصار، و3.9 مليون شخص يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها، واضطرار 6.3 مليون شخص لترك منازلهم والنزوح إلى مناطق أخرى داخل سوريا". وأكد الأمم المتحدة اضطرار نصف السوريين لترك منازلهم منذ بدء الاشتباكات في البلاد. وأن "85% من الشعب السوري يعيش ضمن خط الفقر. و4.3 مليون شخص بحاجة للإيواء". وأشار التقرير إلى أرقام اللاجئين السوريين في تركيا، حيث وصل عددهم إلى مليونين و740 ألف لاجئ.